تمكن جواز السفر الإماراتي من احتلال المرتبة الثانية عشرة في التصنيف العالمي لأقوى جوازات السفر،
مما يساعد حامله من زيارة 179 وجهة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة. وهذا الترتيب يعكس الجهود الرامية لتعزيز مكانة الإمارات في المجتمع الدولي وجعلها وجهة مفضلة للسياح والمستثمرين.
تحسن ملحوظ في الترتيب خلال السنوات الماضية
يعزى هذا الإنجاز إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في تحسين بنيتها السياحية وتطوير الخدمات المقدمة للسياح.
حيث شهد جواز السفر الإماراتي تحسناً ملحوظاً في الترتيب خلال السنوات الماضية، حيث كان في المرتبة الـ56 في عام 2013، وارتفع 44 مرتبة في غضون عشر سنوات.
الإمارات الوحيدة في الخليج ضمن القائمة
وتعد الإمارات العربية المتحدة الدولة الخليجية الوحيدة في القائمة العالمية لأفضل 50 وجهة،
مما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في تحسين بنيتها السياحية وجعلها وجهة مفضلة للسياح. ومع ذلك، فإن الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر انفتاحًا على المسافرين، مما يجعلها وجهات مفضلة للكثيرين.
زيادة في الانفتاح على المسافرين
وقد شهدت الدولة زيادة ملحوظة في درجة الانفتاح، المقاسة بمؤشر هينلي للانفتاح الفرعي،
الذي ارتفع من 58 نقطة إلى 80 نقطة منذ عام 2018،مما وضع الإمارات في المرتبة الـ55 في العالم.
وتعكس هذه الزيادة في الانفتاح على المسافرين الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات الحكومية وتوفير بيئة استثمارية مشجعة.
تصدر آسيوي لسنوات عديدة
وتصدرت سنغافورة الترتيب كأقوى جواز سفر في العالم، حيث يتيح لحامليه دخول 192 دولة دون تأشيرة، تليها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا عن كثب في المركز الثاني.
وتشترك النمسا وفنلندا وفرنسا واليابان ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية والسويد في المركز الثالث،
في حين تأتي الدنمارك وأيرلندا وهولندا والمملكة المتحدة في المركز الرابعة، وتأتي بلجيكا وجمهورية التشيك ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسويسرا في المرتبة الخامسة.
خلاصة القول، إن جواز السفر الإماراتي يشكل رسالة قوية إلى العالم بأن الإمارات تعمل جاهدة على تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي وتحسين بيئتها السياحية وجعلها وجهة مفضلة للسياح والمستثمرين. ومع استمرار الجهود الرامية لتحسين بنيتها السياحية وتطوير الخدمات المقدمة للسياح،
فإنه من المتوقع أن يرتفع ترتيب جواز السفر الإماراتي في التصنيف العالمي في السنوات المقبلة،
مما يمنح حاملي الجواز فرصاً أكبر لزيارة العديد من الوجهات حول العالم.