تقدمت الإمارات بدعوة لرئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، برسالة خطية إلى فخامة كارلوس فيلا نوفا، رئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية،
وذلك لدعوته لحضور مؤتمر COP28 الذي سيقام في إكسبو دبي في نوفمبر المقبل.
دعوة رسمية من الإمارات
تحتوي الرسالة التي بعث بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعوة رسمية للرئيس كارلوس فيلا نوفا لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي سيعقد في إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
توصيل الرسالة
تم تسليم هذه الرسالة من قبل عامر العلوي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في غانا، إلى فخامة رئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية،
وذلك لتأكيد أهمية مشاركة جميع دول العالم
في هذا المؤتمر الهام الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة تغير المناخ.
التزام الإمارات بمكافحة تغير المناخ
تأتي هذه الدعوة في إطار التزام دولة الإمارات بمكافحة تغير المناخ ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال،
وتعكس أيضًا دور الإمارات الفاعل في تعزيز التعاون الدولي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
بناء الشراكات العالمية
يعد مؤتمر COP28 فرصة مهمة لبناء شراكات عالمية وتعزيز التعاون بين دول العالم في مجال مكافحة تغير المناخ، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال الحيوي، ويأتي توجه دولة الإمارات نحو دعوة رئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية في هذا الصدد كإحدى الخطوات المهمة التي تعكس التزامها بدعم جهود المجتمع الدولي في هذا المجال.
بناء عالم أكثر صحة
تعد مكافحة تغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي، وتحتاج هذه المكافحة لبناء عالم أكثر صحة واستدامة،
وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وتعتبر دعوة الإمارات لرئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية لحضور مؤتمر COP28 إحدى الخطوات المهمة التي تسهم في تحقيق هذا الهدف الحيوي.
بالاعتماد على الشراكات العالمية وتعزيز التعاون بين دول العالم، يمكن للمجتمع الدولي تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة تغير المناخ،
والحد من تأثيراته السلبية على الصحة العامة والبيئة والاقتصاد. وبالتالي،
فإن دعوة الإمارات لرئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية لحضور مؤتمر
COP28 تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.