تعد دولة الإمارات من أكثر دول العالم تحقيقًا لمعدلات نمو عالية وصلت خلال العام الماضي إلي أكثر من 3% وهو ما يعزز من مكانة الإمارات للفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، كما أن نسبة النمو في عدد السياح الزائرين للدولة والذي وصل إلي أكثر من 17 مليون نسمة، ساهم في كونها وجهة إستثمارية واعدة في المنطقة خاصة بعد إنقشاع سحابة جائحة كورونا، من العالم.
- Advertisement -
حيث يقدم السوق الإماراتي إغراءات كبيرة للمستثمرين حول العالم لما يقدمه من إمكانيات وتسهيلات للإستثمار في كافة المجالات الاقتصادية والعملات والأغذية والفنادق وغيرها .
ولذلك هناك 8 أسباب تحتار الاستثمار في الإمارات عن غيرها.
8 أسباب تجعل دولة الإمارات من الأفضل استثماريًا
الإستقرار
تعد حالة الإستقرار التي تشهدها دولة الإمارات وحالة السلم السياسي والإجتماعي أحد أهم الأسباب التي تدفع المستثمرين إلي التفكير في الاستثمار في الإمارات، وذلك ما يؤمن لهم ضمان استمرار استثماراتهم وعدم تعرض السوق لمشاكل بسبب اي تقلبات قد تشهدها الإمارات .
وهو ما يساهم أيضا في تنمية كافة القطاعات الأخرى التي تخدم السوق الإماراتي وهو ما يساعد الاستثمارات على التطور والتوسع وفتح مزيد من الفروع مع ضمان تلك الاستثمارات أنها أمنة.
التسامح والتنوع الاجتماعي
يعد التنوع الاجتماعي وحالة التسامح التي تتميز بها دولة الإمارات عن غيرها أحد أهم الأسباب التي قد تدفع المستثمرين إلي الإستثمار في الإمارات كون حالة التنوع تسمح بمختلف أنواع الاستثمار وتوفر سوق متنوع الأذواق والأفكار .
بخلاف توفر فرصة لكافة المستثمرين من كافة الجنسيات و الأفكار والايدلوجيات لتواجدوا في مكان بدون تخوف من تصنيفهم .
نمو سوق العقار
حيث يعد الاستثمار في العقار من أهم مواقع الاستثمار في الإمارات وذلك لما يشهدة هذا القطاع الحيوي من نمو متواصل خاصة في دبي وأبوظبي ورأس الخيمة، وهو ما يعد أكثر مصادر الاستثمار الأمن لما يتميز به من ثبات ونسبة نمو متزايدة .
ويساعد هذا المجال النمو الهائل للإقتصاد في الإمارات وجذب مزيد من العمالة مما يعني زيادة في الطلب على العقار، ولهذا نجد ان معدل إنشاء المباني الجديدة في زيادة مستمرة وهو ما حققت به الإمارات طفرة مذهلة مؤخراً.
كما تعمل إمارة رأس الخيمة على التطوير من آليتها في هذا الأمر بصورة كبيرة وتعد لتكون أكبر وجهة سياحية في دولة الإمارات لما تتميز به من مزايا متعدده .
هناك العديد من الأمثلة حول مناطق كانت صحراء في دبي وأبوظبي وفي وقت قصير تحولت إلي وجهة سياحية أو استثمارية كبيرة وتزايد الطلب على العقار بسبب رغبة العمال في البقاء في الامارات للعمل وتزايد الطلب على تأجير العقار.
السياحة
يزور الإمارات سنويا أكثر من 17 مليون سائح وكان هذا أ×ر تحديث قبل غلق السياحة في العالم بسبب فيروس كورونا، وهي فرصة عظيمة للمستثمرين ليس فقط في مجال السياحة ولكن أيضا في مجال التسوق والفنادق وغيرها فالنمو في عدد السياح سنوياً يفتح مزيدا من فرص الاستثمار في المجالات الخدمية للسياح من نقل وفنادق وغيرها .
وتعد الزيادة السنوية في عدد السياح دافع قوي للعديد من المستثمرين للإستثمار في المجالات التي تخدمهم .
سهولة الحصول على إقامة
سهلت دولة الإمارات من اليات الحصول على اقامة مؤقتة أو دائمة للمستثمرين وهو ما يوفر لهم فرصة البقاء في الامارات ومتابعة استثماراتهم عن قرب دون التخوف من اليات الاقامة للأجانب في الامارات .
ولذلك فمن السهل حاليا الحصول على اقامة في دولة الإمارات بشروط بسيطة للمستثمرين والعلماء غيرهم والتمتع بالعديد من المزايا التي يتمتع بها مواطني الدولة.
البنية التحتية
تعد الإمارات من أكثر دول العالم إهتمام بالطرق والبنية التحتية لتسهيل عمليات نقل البضائع من وإلي الإمارات ومن خلال المنافذ الجوية والبرية البحرية المختلفة مما يعطي المستثمر فرصة لنقل البضائع وغيرها بسهولة .
وتعمل الإمارات بشكل مستمر على توسيع عمليات تطوير الطرق وشق طرق جديدة لتسهيل الوصول إلي كافة المناطق بسهولة وتسهيل التنقل بين الإمارات السبع للدولة .
المنافذ البرية والبحرية والجوية
تمتلك الإمارات منافذ بحرية وجوية تعد هي الأكبر على مستوى العالم، فمطار دبي يعد أكبر مطارات العالم وانشطها وأيضا تعد شركة دبي للمواني هي الأكبر في العالم في مجال تداول الحاويات وإدارة المحطات البحرية.
وهو ما يساهم في سهولة نقل البضائع للمستثمرين من وإلي الإمارات وإلي كافة إمارات الدولة السبع.
مصادر الطاقة
رغم أن الإمارات دولة منتجة للنفط إلا أنها تسعى دائمًا إلي تعدد مصادر الحصول على الطاقة منها الطاقة النووية والطاقة المتجدة، وهو ما يوفر الطاقة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في الصناعات مستهلكة للطافة .
كما أن تعدد مصادر الطاقة يوفر فرصة للمستثمرين في الحصول على الطاقة باسعار تنافسية عن غيرها من الدول.
وفي النهاية كُل هذا يَصُب في مصلحة دولة الإمارات فيما بعد مرور جائحة كورونا، فستكون الدول الغير متضررة من الفيروس، قلة قليلة حينها.
