مبادرات عدة أطلقتها هيئات مختلفة بهدف مساعدة حكومة أبوظبي و تعزيز عمل القطاع الحكومي في التصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث أطلقت دائرة تنمية المجتمع مبادرة إماراتية مع عدد من شركائها في القطاع الخاص أكثر من 60 مبادرة منذ بداية انتشار فيروس كورونا، حيث تناولت المبادرات العمل على عدة قطاعات من أهمها التوعية والتفاعلية مع المجتمع وتقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجًا والمستحقة للدعم الإجتماعي، بخلاف عدد من الخدمات التي تضمن استمرار الأعمال .
أكثر من مبادرة إماراتية أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية
وجاءت مبادرة “معاً نحن بخير” والتي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية “معاً” والتي تتبع دائرة تنمية المجتمع، حيث يعد المشروع هو الأول للصندوق الاجتماعي، والذي يهدف إلى مواجهة التحديات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، ويعمل الصندوق الاجتماعي كقناة حكومية تعمل على تلقى المساهمات من المجتمع بهدف مواجهة التحديات الاجتماعية الملحة، ويعمل على إعادة توجيه المساهمات من مختلف الفئات لدعم المتضررين في الظروف الحالية، وتعمل تلك المساهمات على تعزيز الدعم التعليمي والصحي وتقديم الإمدادات الغذائية وتقديم متطلبات المعيشة الأساسية .
ويأتي ذلك وفق توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي وجه أيضا بضرورة الاهتمام بكبار السن من المواطنين وهو ما دفع دائرة تنمية المجتمع على إطلاق حملة “كبارنا ثروتنا” والتي تهدف للإهتمام بكبار السن وتوعيتهم لتفادي الاصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك تقديرا لدورهم الهام في العمل والإخلاص للوطن .
ومن جانب آخر عززت الدائرة خطوط التواصل مع الجاليات ودور العبادة بهدف توعيتهم وبث لقاءات ومحاضرات توعوية بعدة لغات بهدف الحفاظ على صحتهم على أرض الإمارات .
ومن جانبها أعلنت هيئة أبوظبي للدعم الإجتماعي عن مبادرة إماراتية بعنوان ” خلك في بيتك وميرك بيوصلك” والتي عملت على توفير كافة السلع للأسر المستحقة، بخلاف أعلان مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لدعم صندوق الإمارات وطن الإنسانية واتاحة 6 مراكز لاستخدامهم في شركة “صحة” بخلاف توفير 13 سريرا في مركز الإيواء “المضيف” وبخلاف إعادة الكادر الطبي إلي شركة صحة .
مبادرات متنوعة هي عنوان المرحلة الحالية في الإمارات
ومن ضمن سلسلة المبادرات مبادرة إماراتية بعنوان ” اللياقة في المنزل” والتي تهدف إلى الحفاظ على ممارسة الرياضة في ظل غلق المراكز الرياضية، وأطلقت الحملة من قبل دائرة تنمية المجتمع ضمن برنامجها “أبوظبي تلهم” وأطلقت المبادرة بجانب مبادرة “مجتمع نشط” والتي تهدف إلي مواجهة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، بخلاف بطولة الشطرنج، وأيضا نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مبادرة ” خليك في البيت” وعدد من المبادرات التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية للمواطنين أثناء فترة البقاء في المنزل وخاصة مع الأطفال حيث أطلقت أيضا مبادرة ” أسرتي في عيوني” و “أفكاركم مع أطفالكم”
كما شاركت مؤسسة التنمية الأسرية ثلاث مبادرات وهي ” لا تشيلين هم” و”معكم لنساندكم” و ” ميركم لين بيتكم” والتي وجهت إلى الفئات المستفيدة بهدف مساندتهم في تلك الفترة الصحة من تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن جانبها أعلنت دار زايد للثقافة الإسلامية عن مبادرة “ميركم علينا” والتي تهدف إلى مساندة تلك الفئة من المجتمع بخلاف بث عدد من المحاضرات التوعوية من خلال الإنترنت .
وفي القطاع الاجتماعي قدم الشركاء أكثر من 18 مبادرة إماراتية ,حملة توعوية شملت إعداد دليل دعم الأطفال وأسرهم خلال كوفد-19، من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومجموعة من المبادرات منها الرعاية الاجتماعية النفسية وحمله “صحتك تهمنا” وحملة للتوعية بالإرشادات الوقاية من الحجر الصحي .
كما تم الاهتمام بذوي العمم وتم طباعة مطبوعات للتوعية من خلال لغة براسل بهدف الوقاية وذلك ضمن حملة لأصحاب الهمم بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بلغة الإشارة، بالإضافة إلى حمله ملتزمون يا وطن لأصحاب الهمم، بخلاف إصدار دليل الارشاد للتواصل والتفاعل مع الأطفال في المنزل .
المصدر: وكالة وام