شارك أكثر من 120 شخص من جنسيات مختلفة في انشاد السلام الوطني لدولة الإمارات، وذلك في إطار إحتفالات الدولة باليوم الوطني 48، حيث تجمع أكثر من 120 شخص كل منهم يمثل جنسيه دولة مختلفة باستاد نادي النصر الرياضي في دبي ضمن مبادرة نظمتها مؤسسة وطني الإماراتية، حيث أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أكبر تجمع لعدد من الجنسيات في إنشاد سلام وطني .
وتأتي المبادرة لتأكيد علي الحب والتقدير من المقيمين بدولة الإمارات من الجنسيات المختلفة ومدى تقدريهم لدور دولة الإمارات في التسامح واحتضان كافة الثقافات بخلاف التعبير عن اعتزازهم وتجسيدا لولائهم الصادق وإيمانهم العميق بقيم التسامح والمساواة التي تميز المجتمع الإماراتي .
وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن هذه الاحتفالية الوطنية العالمية إنما تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع الإماراتي، كمجتمع معياري للتعايش السلمي والمساواة، والمحبة بين مكوناته المختلفة.
وتابع أن مشاركة هذا العدد الكبير من الجنسيات المقيمة في مختلف مناطف الإمارات، إنما يعكس أن دولة الإمارات، تشكل حالة متميزة وفريدة على صعيد التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي أيضاً.
وتابع أن الإمارات بتجربتها هذه تقدم نموذجاً معيارياً للعالم أهلها للحصول على المرتبة الأولى عالمياً في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات لاحتضانها مئتي جنسية على أرضها.
وأوضح أن تواجد هذا العدد من الجنسيات يمثل أرقى مشاعر الإنسانية والأصالة لهذا البلد الذي احتضنهم، مؤكدا أن حبهم للإمارات بهذه الطريقة الحضارية والتي تأتي مع طبيعه البلد المضياف يؤكد مدى حبهم وتأييدهم لهذا البلد الذي لا يشعرون فيه بفارق عن غيرهم وسط مساواه سائدة بين الجميع .
وأضاف أن الاحتفال يؤكد الثوابت الوطنية للدولة والقيم والحضارة الإنسانية التي قامت عليها ووضعتها في مصافي الدول ومسار اهتمام من الجميع، كما كونها قبله الباحثين عن حياة كريمة