احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم، الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، بإعلاء علم الدولة عاليًا كرمز للسيادة والكرامة والهوية الوطنية. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، إن هذا اليوم يمثل رمزاً للتلاحم والفخر ويمثل معاني الولاء والعزة في أجمل صورها.
العلم رمز الهوية والسيادة
قال سموه في كلمته: “نحتفي اليوم برمز الهوية الوطنية الأول، رمز السيادة والفخر، العلم الذي يرتفع وترتفع معه همة شعب أبي كريم، ليثبت يومًا بعد يوم معاني العزة والولاء والتلاحم والانتماء.” تأتي هذه الكلمات لتعبر عن الروح الوطنية العالية التي تجمع أبناء الإمارات، مواطنين ومقيمين، تحت راية واحدة، ترفرف فخرًا بإنجازات الدولة وقيمها الأصيلة.
ترجمة لمعاني الاتحاد والوفاء
وأشار سموه إلى أن الاحتفال بيوم العلم يُجسد مشاعر الاتحاد والتضحية والوفاء، ويعكس الفرح والفخر بمسيرة الإمارات وإنجازاتها. وتابع قائلاً: “الاحتفال بيوم العلم تجسيد لمعاني الفرحة والفخر، وترجمة لمشاعر الاتحاد والفداء والوفاء، وترسيخ للإنجازات والمبادرات التي يبذلها أبناء الوطن لرفع مكانة دولتهم وساريتها في كل المحافل العالمية.”
يشير ذلك إلى أن يوم العلم ليس مجرد احتفال عادي، بل هو وقفة سنوية لترسيخ معاني الوطنية والانتماء، ودعم مسيرة الإنجازات والمبادرات التي يسعى أبناء الإمارات إلى تحقيقها.
الثالث من نوفمبر.. ميثاق محبة وولاء
يعتبر الثالث من نوفمبر تاريخًا مميزًا في قلوب أبناء الإمارات، حيث يتجدد مع هذا اليوم ميثاق المحبة والولاء للقيادة الرشيدة، وتتجسد فيه أوفى صور التلاحم المجتمعي. وأضاف سموه: “الثالث من نوفمبر هو تاريخ غالٍ على القلوب يتجدد معه ميثاق المحبة والولاء، ويبرز أوفى صور التلاحم المجتمعي والإخاء، ويعزز روح الوحدة الوطنية والانتماء، ويؤكد تمسك أبناء الإمارات بقيم الأصالة والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.”
رفع العلم وترديد النشيد الوطني.. قصة ولاء فريدة
أكد صاحب السمو حاكم الفجيرة أن رفع العلم متزامنًا مع ترديد النشيد الوطني في أنحاء الدولة هو دليل صادق على عمق مشاعر الولاء والانتماء. وأوضح قائلًا: “إن رفع العلم مصحوبًا بترديد النشيد الوطني في وقت واحد في كل الدولة ما هو إلا دليل على صدق المعاني في نفوس شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، وقصة ولاء وانتماء قل نظيرها في العالم.”
رمز للتلاحم والوحدة الوطنية
يعد يوم العلم من أهم المناسبات الوطنية التي تعزز الوحدة والتلاحم المجتمعي بين أبناء الإمارات، وتجسد الانتماء العميق للوطن والقيادة، وتؤكد تمسك المجتمع الإماراتي بقيمه وهويته الأصيلة. ومع كل عام، يُعد هذا اليوم محطة لتجديد العهد بالولاء للوطن، ولإبراز قيم الإخاء والوحدة التي أسسها الآباء المؤسسون.
خاتمة
يأتي يوم العلم هذا العام ليؤكد مجددًا على الدور الذي يلعبه هذا الرمز الوطني في تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية في دولة الإمارات. ومن خلال احتفالاته، تتجلى صورة الإمارات كوطن يجمع أبناءه تحت راية واحدة، مجسدين أسمى معاني الولاء والعزة والانتماء، ومواصلين مسيرتهم نحو مستقبل مشرق يحمل معه قيم الأصالة والعطاء.
سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يستقبل وفد مجلس الظفرة للشباب لتعزيز دور الشباب في التنمية الوطنية