أكّدت وزارة الطاقة الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد شريكًا موثوقًا واستراتيجيًا في قطاع الطاقة، مشيرةً إلى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا المجال الحيوي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بن ديتريتش، أن التعاون بين واشنطن وأبوظبي في مجال الطاقة يمتد لسنوات طويلة، ويشمل مجالات عدة من بينها أمن الإمدادات، وتعزيز البنية التحتية، والطاقة النووية السلمية.
وأشار ديتريتش إلى أن الولايات المتحدة ترحب بالنمو المتزايد في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأمريكية، مؤكدًا أن هذا التعاون لا يخدم المصالح الاقتصادية فقط، بل يسهم في دعم استقرار سوق الطاقة العالمي وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة.
تعزيز التعاون في الطاقة النووية المدنية
وفي إطار التعاون التقني، أشاد المتحدث الأمريكي بالشراكة المتميزة مع دولة الإمارات في الطاقة النووية المدنية، مشيرًا إلى حرص الطرفين على تبادل الخبرات وتطوير تقنيات الجيل الجديد من المفاعلات النووية الآمنة والمستدامة.
وأضاف أن العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الطاقة تتجاوز الاستثمار والتجارة، لتشمل أيضًا تبادل الخبرات وتعزيز المؤسسات وتنمية الكوادر البشرية، بما يدعم إنتاج طاقة آمنة، ميسورة، وموثوقة لكلا الشعبين.
زيارة رسمية تعزز الشراكة في قطاع الطاقة
وكانت أبوظبي قد استقبلت في أبريل الماضي وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، في أول زيارة رسمية له منذ توليه المنصب، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقيادات القطاع الصناعي، ما يعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية في ظل التحديات الدولية في قطاع الطاقة.
تعرف المزيد على: ما هو سعر عملة pi network في تداولات اليوم؟
ويُتوقع أن يشهد التعاون بين البلدين تطورًا أكبر في ظل توافق الرؤى حول أهمية أمن الطاقة، والاستثمار في تقنيات المستقبل، والتحول نحو مصادر أكثر استدامة.