يواصل مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي، تأكيد مكانته كأحد أبرز الفعاليات الرمضانية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يقدم تجربة استثنائية للزوار تجمع بين الأصالة والحداثة، وتحتفي بالهوية الوطنية من خلال فعاليات متنوعة تشمل الرياضة، والثقافة، والفنون، والتراث، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد خلال شهر رمضان المبارك.
منصة مجتمعية تحتفي بالهوية الإماراتية وتعزز التواصل بين الأجيال
أكد سعادة عبدالله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن المهرجان لم يعد مجرد حدث ترفيهي. بل أصبح منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية. كما يعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية للثقافة والتراث.
وأوضح المهيري أن المهرجان، من خلال برامجه المتنوعة، يعزز قيم الانتماء الوطني. كما يرسخ مبادئ التسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى. ويتيح للأجيال فرصة للتواصل مع تراثهم والتعرف على تاريخهم الغني.
وأشار إلى أن الإقبال الجماهيري الواسع يعكس نجاح المهرجان. فهو أصبح من أبرز المنصات الثقافية والتراثية في العالم. ويستقطب الزوار من مختلف الجنسيات لتجربة تجمع بين الترفيه والمعرفة.
وأضاف المهيري أن تمديد فعاليات المهرجان خلال شهر رمضان جاء تلبية لرغبة الجمهور. كما يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة. تتضمن عروضًا تراثية إماراتية، إلى جانب عروض فلكلورية عالمية.
وأكد أن هذه الفعاليات تسلط الضوء على التنوع الثقافي. كما تعزز الحوار الحضاري بين الشعوب. ويقدم المهرجان مساحة للتفاعل الثقافي والالتقاء بين مختلف الحضارات في أجواء من الألفة والمحبة
فعاليات تراثية وثقافية وترفيهية متنوعة تعكس روح الشهر الفضيل
يهدف مهرجان الشيخ زايد إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بشهر رمضان، من خلال فعاليات ثقافية وتراثية تعزز التواصل المجتمعي، إلى جانب عروض تراثية وأجنحة دولية تستعرض الحرف والموروثات العالمية، ومدينة ألعاب ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.
كما يشمل المهرجان بطولة رياضية رمضانية بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، بجوائز تتجاوز مليون درهم، وسحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، ليقدّم للزوار تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الثقافة، الترفيه، والرياضة، وتُبرز غنى الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم.