حالة من البهجة والسرور صنعها مهرجان الشيخ زايد بهدف توفير كافة العناصر التي تحقق المتعة لزوار المهرجان، من خلال تنوع الخدمات المقدمة من ألعاب ومأكولات، بهدف تقديم أجواء عائلية تناسب مختلف الأعمار، بخلاف منحهم فرصة جيدة بهدف التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة من خلال الأكلات الخاصة بكل الدول المختلفة، وذلك من خلال أكثر من 50 مطعما محليا وخليجيا وكذلك آسيويا وعالميا والذين تم استقطابهم بهدف تحقيق رغبات وسعادة كافة المشاركين والزوار.
مهرجان الشيخ زايد
حيث جهزت الساحات المناطق المختلفة بالعديد من الطاولات وكذلك الكراسي والتي روعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الإجتماعي؛ بهدف وقاية كافة المشاركين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك من خلال توفير مئات الكراسي وذلك بهدف أن يجد جميع الزائرين أجواء ملائمة تساعدهم على تناول الطعام في بيئة آمنة، وتعمل على تعزيز التباعد بين الجنسين وتعمل على الحفاظ على الخصوصية أيضاً.
حيث احتوت البوابة رقم 2 والتي يوجد بها منطقة الطعام الكبرى والتي تشمل على أكثر من 10 مطاعم مختلفة تقدم من خلالها العديد من الأطباق التي تمثل الثقافات العربية والآسيوية والخليجية والعالمية، والتي شملت أيضا الاطعمة المحلية الإماراتية وكذلك الهندية والغربية، وشملت أيضا الاكلات السريعة وأخرى من المخبوزات والبيتزا وكذلك الحلويات والمشروبات المختلفة مما يقدم خدمة متكاملة لكافة الزوار .
كما توجد بالقرب من البوابة رقم 3 بمنطقة الألعاب العالمية للأطفال، ساحة كبرى لتناول الطعام حيث زودت بالكراسي والطاولات، كما تواجدت أكثر من 8 سيارات ثابته تقدم الطعام من خلال الوجبات والأطباق السريعة والعالمية المتنوعة ومنها أيضا الأكلات المحلية وكذلك الأكلات الايطالية مثل البيتزا، بخلاف 7 مطاعم اخرى بمنطقة الوثبة والتي قدمت هي الأخرى تشكيلة من الخيارات المتنوعة للاطباق العالمية والعربية و المحلية والخليجية .
وتحظى الأكلات الشعبية الإماراتية بإقبال من العديد من الزوار وخاصة على المطاعم التي تقدم الأكل الشعبي الإماراتي والتي تتنوع مثل البلاليط واللقيمات وغيرها من الأكلات الشعبية الإماراتية، كما يتواجد موقع مخصص للأطفال حيث يمكن أن يجدوا مطاعم مخصصة لهم، كما يمكنهم خوض تجربة تحضير الطعام بأنفسهم وتناولها في أرض المهرجان أو أخذها للمنزل .
ويأتي مهرجان الشيخ زايد وسط التزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي من شأنها المحافظة على حياة المشاركين في المهرجان من خلال التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بهدف الحفاظ على متعة المشاركين وتجنب الإصابة بالفيروس .
الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي بدأت في التعامل السريع مع فيروس كورونا من خلال إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين أو إعادة العالقين من رعايا الدول الأخرى من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات بهدف القضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطنين .
وتتصدر دولة الإمارات دول العالم في عدد إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إصابة مواطنيها والمقيمين فيها بفيروس كورونا المستجد كوفد 19،وذلك بهدف منع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر والسيطرة على نسبة انتشار الفيروس .
ويذكر أن دولة الإمارات من أولى الدول التي فتحت المجال للسياحة وفتح حركة الطيران أمام الراغبين في السفر من وإلى الدولة وذلك بناء على عدد من الإجراءات الاحترازية التي تمكنها من الحفاظ على صحة المجتمع الإماراتي وصحة القادمين للسياحة من الدولة الأخرى،وداخليا أجرت الدولة ما يزيد عن 4 مليون فحص لفيروس كورونا لجميع أطياف المجتمع الإماراتي وذلك بهدف محاصرة المرض ومنع انتشاره من خلال التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية لهم .