في كلمة تعبّر عن جوهر العلاقة بين الحاكم والمواطن، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن العدالة هي الأساس المتين الذي تُبنى عليه الثقة بين الدولة وأفراد المجتمع. هذه الرسالة تعكس رؤية إماراتية راسخة، ترى أن العدالة ليست فقط مبدأ قانوني، بل قيمة إنسانية تُجسّد كرامة الإنسان وتضمن استقراره وأمانه.
تأتي تصريحات الشيخ منصور في وقت تواصل فيه الإمارات تعزيز مؤسساتها القضائية، وتحديث أنظمتها القانونية لتواكب التطورات العالمية، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع الإماراتي واحترام قيمه. العدالة، في هذا السياق، ليست هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لضمان المساواة، وحماية الحقوق، وردّ المظالم، وبناء مجتمع يثق كل فرد فيه بأن حقه لن يُهدر.
منصور بن زايد: العدالة ضمانة الاستقرار والنمو
حين تتجسّد العدالة في مؤسسات الدولة، يشعر المواطن بالأمان، ويزداد إيمانه بوطنه. ولهذا تحرص الإمارات على أن تكون منظومتها القضائية نموذجًا عالميًا في الشفافية والنزاهة وسرعة الإنجاز. فالعدالة السريعة والفاعلة هي الركيزة التي تعزز ثقة الناس في القانون وفي القيادة.
ولأن العدالة ترتبط بالكرامة، فقد حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على تطوير أدوات تُمكّن الجميع من الوصول إلى حقوقهم، دون تمييز أو تأخير. من المحاكم الرقمية إلى خدمات التقاضي عن بُعد، كلها تسهيلات تعكس اهتمام الإمارات بالإنسان أولًا.
تعرف المزيد على: رحيل البابا فرنسيس.. علاقة مميزة مع الإمارات ورسائل تعزية وصلاة خاصة