شارك معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في الاجتماع الـ27 لأصحاب المعالي
والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة. حضر الاجتماع
أصحاب المعالي وزراء الإعلام بدول المجلس، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أهمية الوحدة والتكامل الإعلامي الخليجي
أكد معالي الشيخ عبدالله آل حامد، خلال ترؤسه وفد الدولة، بحضور سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام،
وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، أن ترسيخ مفهوم الوحدة والتكامل الإعلامي الخليجي في ظل
التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى. شدد على ضرورة العمل على توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي والتنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة وفق مهنية وثوابت متفق عليها وميثاق شرف يربط بينها.
تقديم خارطة طريق لإعلام خليجي عصري
أوضح معاليه أنه يجب العمل على تقديم خارطة طريق لإعلام خليجي عصري مستنير يواجه كل التحديات بثقة ويستوعب المتغيرات المتسارعة في العالم.
يهدف هذا الإعلام إلى مواكبة ما حققته دول مجلس التعاون من تنمية شاملة ومستدامة، والتعبير عنها بأمانة ومهنية، ونقل صورة واقعية للعالم عن إنجازات دول المجلس.
تطوير استراتيجيات إعلامية خليجية مشتركة
أكد معالي الشيخ عبد الله آل حامد على أهمية تطوير استراتيجيات إعلامية خليجية مشتركة تواكب التطورات الإعلامية المتسارعة،
وتسهم في تعزيز مكانة دول المجلس على الساحة الدولية. دعا إلى بناء منظومة إعلامية متكاملة ومتطورة، قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة، وتعزيز قيمنا وثقافتنا، وإبراز دورنا الريادي في المنطقة والعالم.
مواجهة التحديات الإعلامية برؤية خليجية مشتركة
أشار معاليه إلى أن مواجهة التحديات التي تحيط بقطاع الإعلام في دول المجلس تتطلب رؤية خليجية واضحة وتنسيقًا مشتركًا
واستراتيجية متعددة المراحل، تجعل من الإعلام الخليجي إعلامًا استباقيًا. أكد أن هذا الأمر يتطلب الانفتاح على الآخر دون انكفاء على الذات،
وتعزيز التواصل والتعاون بين دول المجلس.
تعزيز الوعي الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد الشيخ عبدالله آل حامد أنه في ظل الطوفان الكبير الذي أحدثه العالم الرقمي بسلبياته وإيجابياته، هناك حاجة ماسة للتكاتف من أجل تشكيل الوعي الخليجي
ونشر ثقافة معرفية عميقة في عصر الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية. دعا إلى متابعة البناء على ما تم تحقيقه من تطوير
استراتيجية التوعية بالتعامل مع شبكات التواصل الإلكترونية، بهدف تعظيم فوائدها والحد من مخاطرها على الأجيال الجديدة وعلى منظومة القيم الخليجية المتوارثة.
التعامل البناء بين وسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي
أوضح معاليه أن التعامل البناء والمبتكر بين وسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز القدرات الإعلامية في المنطقة.
شدد على أهمية تطوير استراتيجيات تساهم في تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، وتحقيق استفادة قصوى من
التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة المحتوى الإعلامي وتوسيع نطاق تأثيره.
التحضيرات والتدابير الاحترازية لمواجهة الحالة الجوية المتوقعة في رأس الخيمة