تشارك إدارة بطولات فزاع، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات. تنطلق الفعالية
من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد المشاركين، المساحة، وعدد العروض والفعاليات.
أكبر دورة في تاريخ المعرض
تتميز هذه الدورة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بأنها الأكبر حتى الآن، سواء
من ناحية أعداد المشاركين أو المساحة المخصصة للفعاليات، بالإضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من العروض والأنشطة. يتضمن البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل المختصة، مما يعزز
من القيمة العلمية والثقافية لهذا الحدث الكبير. يمثل المعرض فرصة فريدة للمشاركين والزوار للتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الصيد والفروسية.
استراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
تأتي مشاركة إدارة بطولات فزاع في إطار استراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، التي تهدف إلى تعريف الجمهور
بالأنشطة والبطولات التراثية التي ينظمها المركز سنوياً. يسعى المركز من خلال هذه المشاركة إلى
تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية. كما يهدف إلى إلهام أبناء الإمارات وتحفيز شغفهم بمعرفة تراث وطنهم.
تعزيز ثقافة الصيد والفروسية
أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، على أهمية المشاركة في هذا المعرض بوصفه
واحداً من أهم الفعاليات المختصة بالصيد والفروسية على المستوى الدولي. وأشار
إلى أن الهدف من هذه المشاركة هو تعزيز وعي الجمهور بدور المركز في حفظ الذاكرة التراثية للوطن، وأن يكون المركز محطة مهمة لتحفيز شغف الأجيال القادمة بمعرفة تراثهم. كما أعرب عن التزام المركز بالمساهمة في تعزيز وتطوير ثقافة الصيد
والفروسية في المنطقة، مشيراً إلى أن التراث الإماراتي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية.
منصة لتبادل المعرفة والخبرات
تجسد مشاركة إدارة بطولات فزاع في هذا المعرض التزامها العميق بتعزيز وتطوير ثقافة الصيد والفروسية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين. يُبرز المعرض أهمية الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة التي طالما كانت جزءاً من الهوية الثقافية للمنطقة.
وأوضح الخاصوني أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعتبر منصة رائدة تُظهر للعالم العربي أهمية التراث العربي العريق، ويعزز من مكانة هذه التقاليد في الساحة الثقافية العالمية.
مشاركة متميزة في جناح خاص
تحظى منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمشاركة متميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث يتم عرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة المتعلقة ببطولات فزاع. ويضم الجناح ركناً خاصاً بمبادرة “وثيقتي”، التي تحتوي على مجموعة
من الوثائق التاريخية التي توثق فترات مختلفة من تاريخ دولة الإمارات. كما ستقوم إذاعة الأولى، التابعة لشبكة الأولى الإذاعية للمركز، ببث عدد من برامجها مباشرة من جناح المركز، مما يضفي جواً من الحيوية والتفاعل مع الزوار.
الختام: تعزيز التراث الإماراتي
من خلال هذه المشاركة الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعكس مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دوره المحوري في تعزيز التراث الإماراتي ونقله إلى الأجيال القادمة. إن التزام المركز بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية يعزز من مكانة الإمارات
على الساحة العالمية كدولة تحافظ على تاريخها وتراثها، وفي الوقت نفسه، تشجع على الابتكار والتطور في كافة المجالات التراثية والثقافية