يوم الطفل الإماراتي
في يوم الطفل الإماراتي وتأكيدًا على أهمية رعاية وتوفير التنشئة السليمة للأطفال، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن أنها تشكل جزءًا أساسيًا من رؤية الإمارات للمستقبل. وأكد سموه أن الاهتمام بالطفل وتلبية احتياجاته وحماية حقوقه يعدون أولويات حكومة الإمارات، حيث يرى أن الطفل هو قائد المستقبل والرمز الذي يحمل راية التقدم والتطور.
حماية الطفل وكفالة حقوقه
تؤكد هذه الرؤية أهمية حماية الطفل وضمان كفالة حقوقه. فالإمارات تولي اهتمامًا كبيرًا بضمان سلامة ورفاهية الأطفال، وتعمل على توفير بيئة آمنة ومحمية تسهم في تنمية قدراتهم وتطويرهم بشكل صحيح. وتشمل هذه الجهود توفير الرعاية الصحية اللازمة، والتعليم المناسب، والحماية من أي أشكال من أشكال العنف أو الاستغلال.
الطفل صاحب المستقبل
تعتبر الرؤية الإماراتية للطفولة منطلقًا لبناء المستقبل، حيث يعتبر الطفل صاحب الراية الذي سيحملها في غدٍ قادم. إذا تم توفير الرعاية الكافية والتنشئة السليمة للأطفال، فإنهم سيتحولون إلى رواد مبدعين ومبتكرين قادرين على صنع الفارق في مسار التنمية والتقدم. وبالتالي، يعتبر الاستثمار في الطفولة استثمارًا استراتيجيًا للمستقبل الواعد للإمارات.
بداية البناء من الطفولة
تؤكد رؤية الإمارات للمستقبل أن بناء الإنسان القادر على صنع الفارق في المجتمع يبدأ من الطفولة. فالتنشئة السليمة وتوفير الفرص التعليمية والتنموية المناسبة للأطفال يسهم في تطوير قدراتهم ومواهبهم وتعزيز قدرتهم على المساهمة بشكل فعّال في تحقيق رؤية الإمارات
دعم الأسرة والمجتمع للتنشئة السليمة للطفل
تشجع رؤية الإمارات للمستقبل دعم الأسرة والمجتمع في توفير التنشئة السليمة للطفل. فالأسرة تلعب دورًا حاسمًا في بناء شخصية الطفل وتوجيهه نحو القيم والمبادئ الصحيحة، وبالتالي، تدعم الحكومة الإماراتية الأسرة من خلال توفير الدعم الاجتماعي والتربوي اللازم. كما تعزز الحكومة أيضًا التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية لتوفير بيئة شاملة تساعد في تطوير الطفل وتحقيق رؤية الإمارات للمستقبل المشرق.
جامعة الشارقة: قائمة الجامعات العالمية المتميزة في مجال الاستدامة