وعملت دولة الإمارات من خلال الشراكة الكورية في المشروع والتي تعمل علي تنفيذ المشروع عقب توقيع الإتفاق عام 2009، علي أشارك كفاءات إماراتية في المشروع وذلك بهدف التأكد من إلتزام محطة براكة بأعلى معايير الأمان والسلامة العالمية في كافة المراحل من الإنشاءات إلي الإختبارات، وصولا إلي مرحلة التشغيل والتي ستستمر لأكثر من 60 عاماً .
وتأكيدا علي الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال تنويع مصادر الطاقة عبرت مجلة إيكونومست البرياطانية عن قرب الإمارات من تحقيق هدفها بتنويع مصادر الطاقة من خلال استصدار الرخصة التشغيلية لأول مفاعل نووي عربي سلمي ضمن محطة “براكة” وهو ما يعني تقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري .
وستعمل المحطة علي توليد 25% من الكهرباء التي تحتاج إليها الإمارات وهي الخطوة التي تسير بالتزامن مع عدد من المشروعات الأخرى الرامية إلي توليد الطاقة في الإمارات لتلبيه الاحتياج المتزايد وخاصة مع مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم .