في خطوة جديدة تتخذها دولة الإمارات لحماية أصحاب الهمم من الإساءة، أعتمد مجلس الوزراء سياسة جديدة تمكن من حماية أصحاب الهمم وحمايتهم في المجتمع، والعمل على المشاركة الفاعلة لهم ومنحهم الفرص في مجتمع آمن وهو ما يوفر لهم حياة كريمة .
وتسعى إلي الوقاية من تعرض أصحاب الهمم للإساءة، وتدريبهم وأولياء امورهم من التعامل مع الإساءة وأيضا تدريب أصحاب الهمم أنفسهم للتعامل مع حالات التنمر والإساءة التي قد يتعرضوا لها وكيفيه الدفاع عن أنفسهم والكشف المبكر عن أشكال الإساءة والتعامل معها .
وتعمل ايضا على توفير الكوادر القادرة علي الكشف علي الإساءة والتعامل معها، ورفع كفاءتهم في تأهيل اصحاب الهمم المعرضين للإساءة، وتوفير أشكال التأهيل والبرامج المناسبة لمن تعرضوا لأصحاب الهمم لمن تعرضوا لأشكال الإساءة .
ومن المشاكل التي يتعرض لها أصحاب الهمم مثل حرمانهم من أشكال الرعاية المختلفة بخلاف التأهيل والعناية الطبية والترفية والدمج المجتمعي وغيرها بخلاف استغلالهم في منافع مادية وهو ما يعد تعدي علي حقوقهم الإنسانية .
وجاء ذلك بناء علي الدراسات التي صدرت مؤخرا وتتحدث عن تعرض ذوي الإعاقة لأكثر أشكال الإساءة المتكررة دون غيرهم، وأيضا يعاني هؤلاء من عدم قدرتهم علي التصدي لتلك الإساءات بسبب حالتهم الصحية .