لمكافحة كوفيد 19 أو فيروس كورونا: مجلس الوزراء الإماراتي يوافق على تشكيل “اللجنة الوطنية العليا للعمل التطوعي أثناء الأزمات”.
وافق مجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تشكيل “اللجنة الوطنية العليا للعمل التطوعي في الأزمات”.
قرار مجلس الوزراء الإماراتي بإنشاء لجنة لإدارة الأزمة
تهدف هذه الخطوة إلى إنشاء نظام تطوعي وطني متكامل ومستدام خلال أوقات الأزمات ، بالتعاون مع جميع السلطات والأفراد والمؤسسات ذات الصلة.
إن تشكيل اللجنة برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
يتماشى هذا مع القرارات التي اتخذتها حكومة الإمارات العربية المتحدة لمنع انتشار الفيروس التاجي الجديد COVID-19 ، في إطار تعزيز أنشطة التطوع والخدمات المجتمعية على جميع المستويات.
وكذلك لدعم المتطوعين والمنظمات التطوعية والتنسيق معهم.
ستشرف اللجنة على عمل جميع الوكالات التطوعية الوطنية في أوقات الأزمات وستطلق منصة “Volunteers.ae” لتلقي طلبات المتطوعين والموافقة عليها.
كما ستدير المتطوعين وتضمن صحتهم وسلامتهم وتوفر لهم الدعم اللازم.
كما ستنسق مع الحكومة المحلية والهيئات شبه الحكومية لتوحيد الحملات التطوعية خلال أوقات الأزمات.
وسيضم أعضاء اللجنة المُشكلة من قِبّل مجلس الوزراء الإماراتي كُلًا من، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ونائب رئيس اللجنة.
حصة عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع.
معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة.
د.مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع.
محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة.
عبد الله بن طوق ، أمين عام مجلس الوزراء ، وعبيد الحسن الشامسي ، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، NCEMA.
تحديث الحالات والأوضاع في الإمارات بما يخص فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة والوقاية في الإمارات العربية المتحدة عن 283 حالة إصابة جديدة بمرض الكوفيديا 19.
مع هذه الحالات الجديدة ، يبلغ العدد الإجمالي للمصابين في البلاد 2،359.
كما أعلنت الوزارة وفاة آسيوي مصاب بأمراض مزمنة ، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس التاجي إلى 12.
كما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن 19 حالة استرداد ، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها إلى 186 حالة.
وأرجعت الوزارة الزيادة في عدد الحالات إلى الاختبارات المكثفة من قبل السلطات المعنية.
وقالت أيضا إن بعض الحالات الإيجابية فشلت في الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والتشتيت الاجتماعي.
.
