التقدم التكنولوجي يعيد الثقة
أدت جهود غوغل الأخيرة لإثبات ريادتها في الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق نجاحات كبيرة، حيث أطلقت “جيميناي 2.0″، وهو نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي تفوق في الاختبارات المعيارية، مما ساعد على رفع أسهم الشركة إلى مستويات قياسية.
إطلاق شرائح وتطبيقات مبتكرة
كشفت غوغل عن شريحة جديدة لتسريع الذكاء الاصطناعي تُدعى “تريليوم”، تهدف إلى منافسة “نفيديا”. كما أطلقت نماذج متطورة لتوليد الفيديو والصور مثل “فيو 2” و”إيماجين 3″، إلى جانب تطبيقات تتيح إجراء العمليات المعقدة والتفاعلات في الوقت الفعلي.
قفزات في الحوسبة الكمومية
أعلنت غوغل عن تحقيق تقدم مهم في الحوسبة الكمومية باستخدام شريحة “ويلو”، التي تقلل من الأخطاء وتسمح بحسابات كانت مستحيلة سابقًا على أجهزة الكمبيوتر التقليدية. ومع ذلك، تبقى هذه التقنية بحاجة إلى سنوات لتطبيقها تجاريًا.
جوائز وأثر عالمي في الأبحاث
في أكتوبر الماضي، حصل مؤسسا مختبر “ديب مايند” التابع لغوغل على جائزة نوبل في الكيمياء بفضل برنامج “ألفا فولد”، الذي يتنبأ ببنية البروتينات. هذا الإنجاز ساهم في تعزيز مكانة غوغل كقوة رائدة في الأبحاث العلمية.
التحدي أمام المنافسين
على الرغم من التفوق التكنولوجي، تواجه غوغل منافسة شرسة من مايكروسوفت، التي دخلت في شراكة مع “أوبن أيه آي”. إلا أن الرئيس التنفيذي لغوغل، ساندر بيتشاي، أظهر ثقة كبيرة، متحديًا نظيره في مايكروسوفت خلال قمة “ديل بوك”.
دمج الذكاء الاصطناعي دون الإضرار بالإيرادات
تسعى غوغل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بها مع مراعاة تأثير ذلك على إيرادات الإعلانات. ومع أن الشركة تسيطر على 90% من السوق، إلا أن المنافسة من منتجات الذكاء الاصطناعي الأخرى قد تهدد هذه السيطرة.
قضايا قانونية تهدد الاستقرار
تواجه غوغل دعاوى قضائية بتهم احتكار، مما قد يؤدي إلى تفكيك أجزاء من أعمالها، مثل متصفح “كروم”. هذه القضايا قد تُجبر الشركة على إعادة النظر في نماذج أعمالها الأساسية.
التحديات من إيلون ماسك
يشكل إيلون ماسك تهديدًا محتملاً لغوغل، حيث تعمل شركته الناشئة “إكس إي أي” على تطوير أكبر كمبيوتر فائق في العالم. هذا الكمبيوتر يمكن أن يدفع ماسك نحو اللحاق بالمنافسة في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
رؤية محسوبة نحو المستقبل
رغم التحديات، تؤكد غوغل على أهمية إطلاق منتجاتها بدقة ووتيرة مدروسة، لتظل منافسًا قويًا في سباق الذكاء الاصطناعي، الذي يزداد حدة يومًا بعد يوم.
سمو الشيخ محمد بن راشد: عام 2024 عام خير وازدهار.. والقادم أفضل في 2025