تم الإعلان مؤخرًا عن تنفيذ عملية “طيور الخير”، وهي عملية إسقاط جوي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لشمال قطاع غزة. قامت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بتنفيذ العملية، حيث تم إسقاط 29 شحنة من المساعدات عبر الجو.
المحتوى الإنساني والإغاثي للعملية
شملت عمليات الإسقاط طرودًا تحمل كسوة العيد، والتي تحتوي على ملابس وأحذية وألعاب وحلويات، ومنتجات متنوعة تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة. يأتي ذلك بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، وبهدف تخفيف معاناة وتلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة السعيدة.
الطائرات المشاركة في عملية الإسقاط
شاركت في عملية الإسقاط طائرتان من طراز “C17” تابعتان للقوات الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى طائرتين من طراز “C295” وطائرة “C130” تابعة للقوات الجوية في جمهورية مصر العربية. تعد هذه الطائرات جزءًا من الجهود المشتركة للدول العربية في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة
تمت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة في شمال قطاع غزة، حيث يتعذر الوصول إليها عن طريق الطرق البرية. استخدمت خلال العملية 5 طائرات، وتم نقل ما يقدر بـ 85 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية. وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ بدء عملية “طيور الخير” إلى 1732 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية.
جهود الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني
تجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة لشمال قطاع غزة، سواء عبر البر أو الجو، حوالي 2102 طن خلال شهر رمضان المبارك. تأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،
بتكثيف المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
عملية “طيور الخير” ضمن إطار “الفارس الشهم 3”
تأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتعكس هذه العملية التعاون والتضامن بين الدول العربية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المحتاجة، وتأكيد الدور الإيجابي للدول العربية في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
تأثير العملية على الشعب الفلسطيني
تعد عملية “طيور الخير” خطوة هامة في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصةً في فترة الاحتفال بعيد الفطر المبارك. توفر المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية للأسر الفلسطينية، وتساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال من خلال توفير اللوازم الضرورية والهدايا.
كما تعكس هذه العملية التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
ختامًا، تعد عملية “طيور الخير” إسقاطًا جويًا مهمًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
تعكس هذه العملية التضامن العربي والجهود المبذولة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة السعيدة.
ومن المؤمل أن تستمر مثل هذه الجهود في خدمة الإنسانية وتعزيز الأمل والتضامن بين الدول العربية والشعوب المحتاجة.
عبدالله بن زايد يُؤكد على دعم الإمارات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
