أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اتصال هاتفي مع معالي داتوك سيري هشام الدين حسين وزير الخارجية الماليزي وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين وكذلك تعزيز إطار الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، بخلاف العمل على عدد من القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .
لقاء مرتقب بين عبدالله بن زايد ونظيره المازليزي لتعزيز التعاون المشترك
وأعرب عبدالله بن زايد خلال الاتصال عن مدى حرصه على عقد لقاء قريب بين الوزيرين وكذلك تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين في عدة مجالات منها الاقتصادية والتجارية والاستثمار وكذلك الأمن الغذائي والتعليم وغيرها من المجالات .
بهدف تبادل المنفعة بين البلدين، وكذلك العمل على تعزيز عدة مجالات أخرى استثمارية وتجارية من خلال مجموعة عمل تشكل من قبل الجانبين .
كما تناول الطرفان سبل التعاون المشترك خاصة في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حيث تناول الطرفان مجالات التعاون في مواجهة الوباء وتداعياته بهدف وقف التصعيد والعمل على تبادل الخبرات العلمية أيضا.
بخلاف تطبيق العديد من التقنيات والنظريات المحورية والخاصة بفيروس كورونا وجهود مواجهة العالمية وخاصة ما تقوم به دولة الإمارات من دعم للجهود العالمية للتصدي للفيروس .
عبدالله بن .. زايد العلاقات بين البلدين قوية
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد خلال الأتصال مع وزير الخارجية الماليزي، على أهمية العمل على دفع العلاقات بين البلدين الصديقين والعمل أيضا على تعزيز التعاون الدولي المشترك، بهدف إحلال السلام والعمل المشترك من أجل احتواء الآثار السلبية لهذه الجائحة على مختلف الأصعدة خاصة تلك الصحية والاقتصادية .
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الإمارات وماليزيا لديهم علاقات استراتيجية متميزة وتعمل على الحرص المستمر في تعزيز التعاون المشترك وخاصة في مجالات دعم ورعاية قيادتي البلدين الصديقين .
روابط قوية بين الإمارات ودول جنوب شرق آسيا
وأوضح سموه أن العلاقات الوثيقة والمتميزة والمترابطة بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ورابطة كل من دول جنوب شرق آسيا تعد من أسس العمل المشترك من أجل تعزيز وإقامة شراكات متنوعة ومستدامة بين الجانبين .
وكانت الإمارات قد بدأت في سلسلة الإختبارات السريرية للقاح كورونا المستجد كوفيد-19 إلى أكثر من و5 آلاف متطوع في التجارب السريرية والتي تعد الاولى على مستوى العالم، حيث يمثل هؤلاء أكثر من 80 جنسية حول العالم، وهو ما يؤكد حرص المجتمع الإماراتي على التطوع والمشاركة في التجارب السريرية .
مساهمة إمارتية في الجهود العالمية لمواجهة الوباء
وعملت الدولة من خلال كافة أجهزتها وعلى رأسها سمو الشيخ عبدالله بن وزايد بهدف تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الجائحة، وكم جانبها أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي أن المتطوعين في التجارب السريرية يمكنهم استخدام تطبيق “الحصن” بهدف التعريف عن أنفسهم طوال فترة البرنامج.
كما يساهم في تذكير المتطوع بمواعيد اللقاح والذي يتميز بينهم باللون الأحمر للأول والذهبي للثاني، كما أن التطبيق متواجد على متاجر الهواتف .
وأكد أن دائرة الصحة أن تجارب اللقاح كوفيد-19 جاءت بهدف مساعدة الإنسانية على تخطي تلك الأمة حيث تجاوزت الإمارات أكثر من 5 آلاف متطوع وهو ما يعد تطور بارز يسهم في سرعة خروج العقار إلى النور و نجاح التجارب السريرية للقاح.
الآلاف من المتطوعين بالإمارات للقاح كورونا
ويأتي أيضا تأكيدا على التطوع والعمل المشترك على الصعيدين الوطني والعالمي، وأيضا قوة النظام الرعاية الصحية وكذلك سرعة تحقيق الأهداف الاساسية .
وكان عبدالله بن زايد قد أكد على حرص الإمارات على المساهمة في الجهود الإنسانية للتصدي للوباء، وقال وكيل دائرة الصحة بالإنابة جمال الكعبي، أن المتطوعين ينقسمون إلى ثلاث أقسام القسم الأول والثاني سوف يحصلوا على تطعيم حقيقي .
والثالثة ستحصل على لقاح وهمي على أن تتم مراقبة المتطوعين في فترة الدراسة وإجراء المقارنات.
وأكد “الكعبي” على مدى أماكن التطعيم على صحة جميع المشاركين، وتم تدقيق هذا الأمر والتأكد منه على أكثر من مرحلة في الأولى والثانية، ويتم متابعة كافة المتطوعين أول بأول بهدف التأكد من صحتهم .
المصدر : وام