استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، معالي ماورو فييرا، وزير الخارجية لجمهورية البرازيل الاتحادية. وتم عقد اجتماع بينهما في العاصمة برازيليا، ضمن جولة سموه في عدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي. ركزت المناقشات بين الطرفين على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
استكشاف التعاون في مجالات متنوعة
خلال الاجتماع، استكشف سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية البرازيلي فييرا الفرص المتاحة لتطوير التعاون في عدة مجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتنمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتغير المناخي. وناقشا آفاق التعاون المشترك وأكدا أهمية الجهود المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوبهما.
استعدادات البرازيل لرئاسة مجموعة العشرين
تطرقت المحادثات أيضًا إلى استعدادات البرازيل لرئاسة مجموعة العشرين في العام 2024. واستعرض الطرفان نتائج مشاركة البلدين في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في جمهورية الهند الشهر الماضي. وناقشت الإمارات والبرازيل سبل المساهمة في أجندة مجموعة العشرين وتعزيز التعاون بينهما في إطار مجموعة بريكس بعد انضمام الإمارات بشكل رسمي.
استضافة الإمارات لـ COP28
أطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية البرازيلي معالي فييرا، على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر وديسمبر من العام المقبل في مدينة إكسبو.
شراكة استراتيجية قوية و متنامية
أكد سمو الشيخ عبدالله على قوة وتطور الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية. وأشاد بدعم البرازيل لانضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس وأبرز الرؤية المشتركة للبلدين الصديقين في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع القطاعات.
عبر معالي فييرا عن إعجابه بالشراكة الاستراتيجية الاستثنائية مع الإمارات وقدم تمنياته الطيبة بنجاح الإمارات في استضافة “COP28“.
حضر الاجتماع سعادة صالح أحمد السويدي، سفير الإمارات لجمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة سعيد مبارك الحاجري، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
بينما تحتفل الإمارات العربية المتحدة والبرازيل بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل، يظهر كلا البلدين عزيمة مشتركة وحماسة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية باتجاه آفاق أوسع للنمو والتنمية في جميع القطاعات.