أعلنت عدد من شركات الطيران الإماراتية، عن تغييرات في جدول رحلاتها إلى وجهات بالشرق الأوسط، على خلفية تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية ومواقع صاروخية في إيران.
شركات الطيران الإماراتية تعدّل رحلاتها بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران
الاتحاد للطيران
كشفت شركة “الاتحاد للطيران“، عن إلغاء عدة رحلات بين أبوظبي وتل أبيب، وذلك اليوم الجمعة، في ظل “التطورات الجارية”. وأكدت الشركة أن فرق العمل تباشر بتقديم الدعم للمسافرين المتأثرين، مشيرة إلى أنها تتابع الموقف عن كثب بالتعاون مع الجهات المختصة.
وشددت الناقلة الوطنية على أن “سلامة الضيوف والطاقم تظل أولوية قصوى”، مقدمة اعتذارها عن أي إزعاج قد تسببه هذه التغييرات.
فلاي دبي
وفي السياق ذاته، أعنلت شركة “فلاي دبي” وهي من شركات الطيران الإماراتية، عن تأثر عدد من رحلاتها نتيجة الإغلاق المؤقت للمجال الجوي فوق كل من إيران وإسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وأوضحت الشركة أن الرحلات المتجهة إلى عمّان، بيروت، دمشق، طهران، وتل أبيب تم تعليقها مؤقتًا، مع إجراء تعديلات أخرى تشمل إلغاء بعض الرحلات أو تغيير مساراتها أو إعادتها إلى نقاط الانطلاق.
وأكدت “فلاي دبي” أنها تتابع التطورات الجارية عن كثب وتجري التعديلات التشغيلية اللازمة، مشددة على أن “أمن وسلامة الركاب والطاقم في مقدمة أولوياتها”.
طيران الإمارات
أما شركة “طيران الإمارات“، وهي من شركات الطيران الإماراتية، فقد أعلنت عن إلغاء رحلاتها من وإلى عدد من الوجهات الإقليمية، منها العراق، الأردن، لبنان، وإيران، وذلك بتاريخ 13 يونيو، مع إلغاء إضافي لرحلة إلى طهران في 14 يونيو.
وأفادت الشركة بأنها لن تقبل حاليًا أي حجوزات للمسافرين المتجهين إلى هذه الوجهات عبر دبي حتى إشعار آخر، داعية العملاء إلى مراجعة وكلاء السفر أو التواصل مع مكاتب الشركة لإعادة الحجز.
وأعربت الشركة في بيان رسمي عن أسفها لأي إزعاج قد يطرأ، مؤكدة استمرار مراقبة التطورات الأمنية لضمان سلامة الركاب والطواقم.
تعرف المزيد على: الهجوم الإسرائيلي على إيران.. الإمارات تتصدر دول العالم في الإدانة
خلفية التوترات
تأتي هذه الإجراءات في ظل حالة من التوتر الشديد بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن شنّ عمليات عسكرية استهدفت منشأة تخصيب رئيسية وعددًا من العلماء النوويين الإيرانيين، بالإضافة إلى برنامج الصواريخ الباليستية، الأمر الذي أثار مخاوف من توسّع دائرة النزاع في المنطقة.