أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، تناولت آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، في ضوء التصعيد الأخير عقب الهجمات التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
رئيس الدولة يبحث مع القادة طرق احتواء التصعيد في المنطقة
وشملت الاتصالات كلًا من:
- الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
- السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان.
- الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
- الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.
- إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
- جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية.
وجرى خلال هذه الاتصالات بحث تداعيات التصعيد المتسارع في المنطقة، وما قد ينجم عنه من آثار خطيرة تمسّ أمن واستقرار دول الشرق الأوسط.
محمد بن زايد يؤكد على أهمية التحلي بالحكمة
وتأتي هذه التحركات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف خفض حدة التوتر والعمل على استعادة الأمن والاستقرار، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأكد رئيس الدولة والقادة أهمية التحلي بالحكمة، واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية، وضبط النفس وتجنّب التصعيد، مشددين على دعم بلدانهم للجهود الدبلوماسية التي من شأنها تحقيق التهدئة وتجنب مزيد من الأزمات.
تعرف المزيد على: القطاع البحري الإماراتي.. نموذج عالمي للتميز
كما شددوا على ضرورة تكثيف التنسيق الإقليمي والدولي بهدف الوقف الفوري للتصعيد، وفتح قنوات فعالة للحوار تؤدي إلى تسوية سلمية، تحفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتصون مصالح شعوبها