بناء على اتصال هاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفخامة الرئيس سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية باراغواي، تم التأكيد على التزام القوي بتعزيز
التعاون الثنائي بين البلدين. وقد تمحور الحديث خلال الاتصال حول الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وتعزيز الشراكات المستدامة التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في التنمية المستدامة.
التعاون الثنائي الراسخ:
تم التأكيد في الاتصال الهاتفي على الالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باراغواي،
ورغبة الطرفين في رفعها إلى مستويات جديدة من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. يبرز هذا التعاون الراسخ رغبة البلدين في تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعوبهما.
الرؤية الاستراتيجية للتنمية:
من خلال تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكدت دولة الإمارات التزامها ببناء شراكات اقتصادية وتنموية مستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية الاحترام المتبادل والتعاون في تحقيق التنمية والازدهار الشاملين. تعكس هذه الرؤية الاستراتيجية التزام الإمارات بقيم الشراكة والاستدامة في كل جهودها الدولية.
تعزيز الاستثمار والتجارة:
تسعى الإمارات وباراغواي إلى تعزيز الاستثمار والتجارة بينهما، بما يعزز من الفرص الاقتصادية المتاحة للبلدين. تعكس هذه الجهود الرغبة المشتركة في تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الطرفين.
المستقبل المشرق للشراكات الاستراتيجية:
بناءً على المقومات والإمكانيات المتاحة، يتوقع أن يحقق التعاون بين الإمارات وباراغواي نتائج إيجابية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار للجميع. يشير هذا الاتجاه إلى مستقبل واعد يمتلئ بالشراكات الاستراتيجية والفرص المتبادلة بين البلدين.
تتركز رؤية الإمارات وباراغواي على بناء علاقات مستدامة ومثمرة في مختلف المجالات، مع التأكيد على الاستثمار والتعاون في الاقتصاد والتجارة، مما يعزز الاستقرار ويعمق العلاقات بين الشعبين نحو مستقبل واعد ومزدهر
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”