أعلن اليوم الثلاثاء، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة و رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن رؤية ثقافية جديدة لدبي، من خلال حسابه علي موقع تويتر، وذلك ضمن سعى الدولة إلي تعزيز دورها الثقافي خاصه في دبي كونها تملك أصولا تؤهلها لتكون وجهة حاضنة ثقافية عالمية .
وقال سمو الشيخ :”ترأست اجتماعا لهيئة الثقافة بدبي لإطلاق رؤية ثقافية جديدة لدبي التي تمتلك أصولا تؤهلها لتكون وجهة وحاضنة ثقافية عالمية.. لدينا ٦٠٠٠ شركة معنية بالثقافة والفن..وخمسة مجمعات ابداعية .. و٢٠ متحفا ..وأكثر من ٥٥٠ فعالية ثقافية سنوية تجتذب الملايين ..نحتاج رؤية جديدة تنسق وتوحد الجهود”.
وأوضح خلال الاجتماع مع فريق الشيخة لطيفة بنت محمد رئيسة الهيئة، أن الرؤية الجديدة تشمل مجموعة من المبادرات، منها أقرار أول فيزا ثقافية طويلة الأمد للمبدعين وكذلك اعتماد منطقة حرة للمبدعين والفنانين في القوز واعتماد موسما عالميا للآداب يضم معرض كتاب ومؤتمرات وفعاليات تستقطب ٢ مليون زائر .
وأكد الشيخ أنه تم اليوم إعتماد ٧ مراكز ثقافية يتم تحويلها “مدارس للحياة” نعلم فيها الأجيال الجديدة مهارات الثقافة والفن والإبداع والحياة بخلاف اعتماد إطلاق هوية ثقافية معمارية لدبي تميزها عن غيرها من المدنبخلاف أسبوع فن عالمي من أجل الخير يذهب ريعه للمحتاجين .
واوضح الشيخ محمد بن راشد أن جهات عديدة تعمل في القطاع الثقافي والفني والأدبي. وتوحيد الجهود في تظاهرات ثقافية كبرى أنفع لنا في المرحلة المقبلة ودعا الجميع للعمل بروح الفريق الواحد كونه الوجه الثقافي لدبي والذي لابد أن يكون عالمياً ومتفرّداً وحقيقياً، مؤكدا أن أي عاصمة اقتصادية عالمية لا تكتمل دون وجه ثقافي حضاري يعكس رقيّها .