اختتم معرض أبوظبي للطيران 2024 أعماله بنجاح لافت، على أن تعود نسخته المقبلة في عام 2026، ليواصل دوره الرائد كمنصة عالمية للابتكار والتعاون في قطاع الطيران.
فعاليات تركز على مستقبل الطيران
شهد المعرض على مدار ثلاثة أيام سلسلة من الفعاليات التي ركزت على مجالات التدريب في الطيران والتنقل الجوي المتقدم،
بالإضافة إلى الاتجاهات الناشئة التي تُعيد تشكيل مستقبل النقل الجوي وصناعة الطيران.
مشاركة واسعة من أكاديميات وشركات طيران عالمية
استقطب الحدث أكثر من 15 ألف مشارك، وضم 40 أكاديمية تدريب في مجال الطيران و50 شركة طيران
من مناطق متعددة مثل دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا. وشارك في المعرض أبرز الشركات العالمية مثل “جلف ستريم”، “بومباردييه”، و”جيت أفييشن”، مما يعكس نجاح أبوظبي في تعزيز مكانتها على خارطة الطيران العالمية.
تقنيات الطيران المبتكرة في دائرة الضوء
استعرض المعرض أحدث التقنيات المتطورة، بما في ذلك التاكسي الجوي الكهربائي والتنقل الجوي المتقدم.
كما ناقش تحديات قطاع الطيران، خاصةً في مجالات التدريب، الخدمات، والسلامة الجوية المستدامة، مما جعله منصة رائدة لتبادل الخبرات والابتكارات.
تصريحات القيادة حول نجاح المعرض
أعرب ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس المعرض، عن فخره بنجاح الدورة السابعة، حيث قال:
“نجح الحدث في استقطاب أكثر من 160 جهة عارضة وشكل منصة لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين رواد القطاع. كما شهد توقيع مذكرات تفاهم، مما عزز مكانته كفعالية رائدة في مجال الطيران”.
دعم استراتيجي من الجهات الرائدة
حظي المعرض بدعم مجموعة من المؤسسات الرائدة، حيث كانت “أبوظبي للتنقل” الراعي الرسمي، و”الاتحاد للطيران” شركة الطيران الرسمية. كما دعمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الحدث كشريك رسمي، وشاركت “أدنوك” كراعٍ بلاتيني. بالإضافة إلى ذلك، قدمت “سند” التابعة
لمبادلة رعاية ذهبية، و”مواصلات الإمارات” خدمات النقل لكبار الشخصيات، فيما كانت “فلايت سيفتي إنترناشيونال” الراعي الرسمي للمؤتمر.
دور الفعاليات في دعم قطاع الطيران الإماراتي
ساهم معرض أبوظبي للطيران في دعم نمو قطاع الطيران في الإمارات، حيث ركز على تلبية الطلب المتزايد على الكوادر التخصصية، وتعزيز الابتكار، وتمكين المواهب الوطنية. ويؤكد الحدث على دور الإمارات الريادي في دفع عجلة التطور والاستدامة في قطاع الطيران العالمي