تستعد مدينة إكسبو دبي، لاستقبال زوارها في دورة جديدة من حي رمضان، الوجهة الرمضانية الأبرز التي تجمع بين التقاليد العريقة والتجارب العصرية.
هذا العام، يقدم الحدث موائد إفطار وسحور للمرة الأولى في ساحة الوصل، وسط تصاميم مستوحاة من التراث وأجواء مميزة تعكس روح الشهر الفضيل.
كما يشهد الحدث عروضًا مسرحية وموسيقية تفاعلية، وأنشطة ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يجعله وجهة رمضانية متكاملة للعائلات والأفراد.
موائد إفطار وسحور وسط أجواء رمضانية فريدة في حي رمضان
لأول مرة، يتيح “حي رمضان” للزوار تجربة إفطار وسحور في قلب ساحة الوصل. تستوعب الموائد الرمضانية أكثر من 1000 شخص في آنٍ واحد.
بإشراف نخبة من الطهاة، من بينهم الطاهية الإماراتية ميرا النقبي والشيف ميشيل نصّار، يمكن للزوار الاستمتاع بوجبات مميزة تعزز روح المشاركة المجتمعية من خلال “مائدة الحيّ”، أو اختيار “الإفطار الخاص” للعائلات والمجموعات.
كما تقدم المجالس الرمضانية القهوة العربية والشاي التقليدي في أجواء تعبق بأصالة رمضان.
عروض مسرحية وموسيقية تضيء ليالي رمضان
يحتضن الحدث عروضًا مسرحية وموسيقية استثنائية، من أبرزها مسرحية “راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر”، والتي تشهد ظهور حوت ضخم بطول 10 أمتار على المسرح، في تجربة تفاعلية تأسر الصغار والكبار.
كما تقدم أوركسترا فردوس عروضًا موسيقية تعكس القيم الثقافية والتراثية للشهر الفضيل. بالإضافة إلى عرض قصص الأنبياء بتقنيات ضوئية متطورة على قبة الوصل، مما يضيف لمسة إبداعية إلى الحدث.
لم يُنسَ الأطفال في “حي رمضان”، حيث تم تخصيص مجموعة من الأنشطة التفاعلية وورش العمل. إلى جانب مغامرة “مذكرة حيّ رمضان” والمسابقات اليومية مثل “البحث عن الهلال”. الأمر الذي يضفي عنصر التشويق والمرح على التجربة. كما يستضيف مسجد منطقة التنقل المصلين لأداء الصلوات وصلاة التراويح والتهجد، ليكون الحدث متكاملًا ويحتوي جميع جوانب الشهر الفضيل.
من المتوقع أن يستقطب حي رمضان أكثر من 50 ألف زائر خلال شهر رمضان. هذا يؤكد مكانته كوجهة رمضانية مفضلة في دبي، حيث يجمع بين الأصالة والتجديد، الترفيه والتأمل، والمشاركة المجتمعية والاحتفاء بالتراث.