جمعية الشارقة الخيرية تواصل حملتها لتوفير 6000 حقيبة مدرسية

تناشد جمعية الشارقة الخيرية المانحين لدعم حملتها السنوية “العودة إلى المدارس”، بهدف توفير حقائب مدرسية للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد. تهدف هذه الحملة إلى جلب الفرح للطلاب وتخفيف العبء المالي عن أسرهم من خلال توفير الأدوات اللازمة. يؤكد أسعد الزرعوني مدير إدارة المساعدات بالإنابة، على أهمية توفير اللوازم الدراسية للطلاب وتوزيعها على الأسر المؤهلة في شكل حقائب مدرسية. في العام الماضي، تمكنت الجمعية من توفير 6000 حقيبة مدرسية بفضل دعم المحسنين وتبرعاتهم. وفي هذا العام، تعتمد الجمعية على دعم المحسنين والأفراد الكرام لتوفير الإمدادات اللازمة.

التزام بجودة الحقائب المدرسية

تلتزم الجمعية بتوفير حقائب مدرسية عالية الجودة للطلاب. سيختلف حجم الحقائب حسب المرحلة الأكاديمية التي يتبعها الطالب. وذلك لضمان أن تلبي الحقائب احتياجات الطلاب وتتحمل استخدامهم المستمر طوال العام الدراسي. يعتبر هذا الالتزام بجودة الحقائب مؤشرًا على اهتمام الجمعية بتقديم أفضل الخدمات للأسر وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

تعاون المحسنين والأفراد الكرام

تعتمد حملة “العودة إلى المدارس” على دعم المحسنين والأفراد الكرام لتحقيق أهدافها. ويُشجع المانحين على الاستفادة من خيارات التبرع المختلفة التي توفرها الجمعية. يمكن للأفراد التبرع بالمبالغ المالية المناسبة والتي تساهم في شراء الحقائب المدرسية، أو يمكنهم التبرع بالحقائب المدرسية مباشرة. يعكس هذا التعاون المستدام بين الجمعية والمحسنين روح المسؤولية المجتمعية والتضامن في توفير فرص التعليم للجميع.

الأثر الإيجابي على الطلاب وأسرهم

تلعب حملة “العودة إلى المدارس” دورًا حيويًا في تحسين حياة الطلاب وأسرهم. من خلال توفير الحقائب المدرسية، يتم تخفيف العبء المالي عن الأسر ويمكن للأطفال الاستعداد للعام الدراسي بثقة وسعادة. فبدلًا من أن يضطروا إلى شراء حقائب مدرسية جديدة، يتلقونها كهدية تعزز انتماءهم للمدرسة وتعكس رعاية المجتمع تجاههم.

تحفيز العطاء والتعاون في المجتمع

تعتبر الحملة فرصة لتعزيز ثقافة العطاء والتعاون في المجتمع. إذ يشعر المحسنون بالرضا والسعادة عندما يشاركون في هذه الحملة ويساهمون في تحقيق التغيير الإيجابي في حياة الطلاب وأسرهم. بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، يمكن للأفراد أن يكونوا جزءًا من حملة تهدف إلى تحسين مستقبل الأطفال وتمكينهم من الحصول على التعليم الذي يستحقونه.

الدعوة إلى العمل الإنساني

 يمكن للجميع المساهمة في تحقيق التغيير والمساعدة في توفير فرص التعليم للطلاب المحتاجين. بغض النظر عن الحجم الصغير للمساهمة، فإن كل مبلغ مالي أو حقيبة مدرسية تعد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز فرص التعليم للأطفال.

استمرارية الحملة وتحقيق الأهداف

تعزز جمعية الشارقة الخيرية استمرارية حملة “العودة إلى المدارس” من خلال الدعم المستمر والتعاون مع المحسنين والأفراد الكرام. يتم تنظيم الحملة بشكل سنوي وتهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية مستدامة. ومن خلال تحقيق أهدافها، تسهم الجمعية في بناء مجتمع يهتم بتعليم الشباب ويعمل على توفير الفرص لجميع الطلاب بغض النظر عن ظروفهم المادية.

باختصار، تعد حملة “العودة إلى المدارس” التي تنظمها جمعية الشارقة الخيرية فرصة للمحسنين والأفراد الكرام لتقديم الدعم والمساعدة للطلاب في الشارقة. من خلال توفير حقائب مدرسية عالية الجودة.

الإمارات.. شريك رئيسي في تحقيق الأمن الغذائي العالمي