بيان جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان
أشادت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ووصفته بأنه قائد وملهم لقيم السلام والتعايش المشترك حول العالم. وأشارت الجمعية إلى المساهمات الهامة التي قدمها سموه وقيادته في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية في العالم، مما جعل الإمارات العاصمة العالمية للسلام والتعايش الإنساني.
الجمعية ومناهضة العنصرية والتمييز العنصري
في إطار جهودها لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري، ألقت رئيسة الجمعية الدكتورة فاطمة الكعبي، بيانًا ضمن البند الثامن من أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقد تضمن البيان دعم الجمعية ومتابعتها لتنفيذ إعلان وبرنامج “ديربان”،
الذي يهدف إلى محاربة العنصرية والتمييز العنصري. وتعززت أهمية البيان بمشاركة الجمعية في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان على مستوى رفيع، والتي عُقدت في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
مساهمة سموه في إرساء مبادئ الأخوة الإنسانية
أشارت الدكتورة الكعبي في بيانها إلى جهود سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إرساء مبادئ الأخوة الإنسانية.
فقد تم اعتماد قرار بالإجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعلن يوم 4 فبراير من كل عام يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية.
ويتزامن هذا اليوم مع توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، برعاية وحضور سمو رئيس الدولة.
مناهضة العنصرية وتعزيز التسامح والتعايش المشترك
أكدت الدكتورة الكعبي على أهمية العمل على مناهضة العنصرية والتمييز العنصري، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
ودعت إلى نبذ خطاب الكراهية وتقييم التزام الدول وقياس التقدم المحرز في هذا الإطار.
تعزيز الجهود الدولية للقضاء على العنصرية
ودعت الجمعية إلى تعزيز الجهود الدولية المعنية بالقضاء على العنصرية والتمييز العنصري، ومحاربة أشكال التعصب وعدم قبول الآخر. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم السلام والتسامح. حيث تمثل الإمارات نموذجًا حضاريًا وإنسانيًا استدام في استيعاب أكثر من 200 جنسية،
يعيشون معًا بالعدالة والمساواة ودون التمييز، ويتمتعون بالفرص العادلة. وتسعى الدولة إلى تحقيق السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك في العالم،
من خلال رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة للجميع بدون تمييز.
التزام الإمارات بالقيم الإنسانية السامية
يعكس التقدير الذي أعربت عنه جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد دولة الإمارات العربية المتحدة،
التزامها القوي بالقيم الإنسانية السامية ومبادئ السلام والتعايش المشترك.
وتعد الإمارات مثالًا يحتذى به في تعزيز التسامح والاحترام المتبادل وتحقيق المساواة للجميع. وتقدم تجربتها الناجحة في إنشاء بيئة عالمية تسهم في تحقيق السلام والعدالة، وتعزز قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك.
في النهاية، يجب على المجتمع الدولي أن يستوحي من تجربة الإمارات
في تعزيز قيم السلام والتسامح ومحاربة العنصرية والتمييز العنصري.
ويجب على الدول أن تعمل بجد لتعزيز العدالة والمساواة وتحقيق التعايش المشترك بدون تمييز،
وأن تتبنى رؤية شاملة تهدف إلى بناء عالم أكثر سلامًا وتعاونًا بين الشعوب
الشيخ عبدالله بن زايد يبحث التطورات الراهنة في الشرق الأوسط مع وزير خارجية سنغافورة