تمكنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ممثلة في جمارك دبي، من إحباط محاولة تهريب 1.2 طن من المواد ذات التأثير العقلي، وذلك عبر تحليل دقيق للبيانات وتدقيق تفاصيل الشحنة، إلى جانب استخدام أحدث التقنيات الأمنية في التفتيش.
تقنيات متطورة في كشف الشحنة
استعانت فرق الجمارك، بأحدث الأجهزة والتقنيات الذكية، مما مكّنها من كشف المواد المحظورة داخل الشحنة. أكدت الفحوصات احتواءها على مؤثرات عقلية، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة.
وتعكس هذه العملية الاحترافية العالية لمفتشي جمارك دبي، وقدرتهم على ربط التفاصيل والتعامل مع الحالات المشبوهة بكفاءة. ذلك يعزز أمن المنافذ الحدودية، ويمنع وصول هذه المواد المحظورة إلى المجتمع.
إشادة بالدور الأمني لجمارك دبي
أشاد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بجهود فرق التفتيش الجمركي. وأكد أن الإمارات أصبحت نموذجًا عالميًا في مكافحة تهريب المخدرات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، كذلك استخدام التقنيات الذكية.
جمارك دبي خط الدفاع الأول
أكد بن سليم أن الهيئة تمثل خط الدفاع الأول لحماية المجتمع، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعكس كفاءة الفرق الجمركية ومدى جاهزيتها في التصدي لمثل هذه المحاولات.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، أن هذه العملية تأتي في إطار دعم الجهود الدولية لمكافحة شبكات التهريب المنظمة. وشدد بوسناد على أهمية التنسيق الدولي لضمان الأمن والسلامة.
التزام جمارك دبي بالتدريب والتطوير المستمر
وتحرص الهيئة على تطوير مهارات مفتشيها. ويأتي ذلك من خلال التدريب المستمر، وتزويدهم بأحدث التقنيات لمواكبة التطورات العالمية. الأمر الذي يعزز قدرتهم على حماية المجتمع، وضمان أمن المنافذ بكفاءة واحترافية.
تعزيز مكانة دبي كمدينة آمنة
تواصل جمارك دبي جهودها في تحقيق رؤية عام المجتمع 2025، من خلال التعاون الوثيق مع الجهات المعنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة، مؤكدة التزامها بعدم التهاون مع أي محاولة تهدد الأمن والاستقرار.
الركود يهدد صناعة ألعاب الفيديو: إغلاق استوديوهات وتسريحات واسعة