يستعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي لاستقبال جموع المصلين والزوّار خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث يحرص المركز على تقديم أفضل الخدمات لضمان أجواء مريحة تتيح للضيوف ممارسة شعائرهم الدينية وسط أجواء من السكينة والطمأنينة. كما يفتح المركز أبوابه أمام الضيوف من مختلف الثقافات خلال إجازة العيد، مقدمًا لهم مجموعة من المبادرات والتجارب الثقافية المتنوعة التي تثري زيارتهم.
استقبال حافل وأجواء روحانية
يعد جامع الشيخ زايد الكبير واحدًا من أبرز المعالم الدينية والثقافية في دولة الإمارات، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. وفي إطار استعداداته لعيد الفطر، يضمن المركز توفير بيئة مناسبة لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين الذين يتوافدون لأداء صلاة العيد. يسعى المركز لتقديم خدمات تضمن راحتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، مما يعزز من تجربة الزوار والمصلين على حد سواء.
جولات ثقافية تفاعلية لإحياء التراث الإسلامي
انطلاقًا من دوره في تعزيز الفهم الثقافي والحضاري، يقدم جامع الشيخ زايد الكبير لضيوفه جولات ثقافية متخصصة، تتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الثقافية والإسلامية المرتبطة بعيد الفطر. وتتميز هذه الجولات بتقديم محتوى شامل باللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث يتعرف المشاركون على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين وما يعكسه من قيم التسامح والمساواة بين الناس على اختلاف ثقافاتهم.
تجارب استثنائية وجولات ليلية
جولات “لمحات خفية من الجامع”
من أبرز الأنشطة التي يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير لضيوفه خلال عيد الفطر هي جولات “لمحات خفية من الجامع”. تأخذ هذه الجولات الزوار في رحلة استكشافية يتعرفون خلالها على معالم الجامع.
تتضمن الجولة معلومات حصرية حول التفاصيل الهندسية والفنية التي تميز الجامع، مما يجعله تحفة معمارية عالمية. تعتبر هذه الجولة فرصة للتعرف على جوانب فريدة قد لا تكون معروفة للكثيرين.
جولات “سُرى” الثقافية الليلية
من التجارب الفريدة أيضًا، تأتي الجولات الثقافية الليلية “سُرى”. تمتد هذه الجولات من الساعة 10:00 مساءً وحتى الساعة 8:00 صباحًا. وتتيح للزوار استكشاف الجامع خلال ساعات الليل.
خلال هذه الجولات، يتعرف الزوار على أعمال الصيانة والتنظيف الدورية التي تتم في الجامع في هذا الوقت. وتعتبر هذه التجربة فرصة استثنائية للتعرف على الجهود المبذولة في الحفاظ على جمالية الجامع على مدار العام.
خدمة “الدَّلِيل” وجولات افتراضية
يوفر المركز خدمة “الدَّلِيل“، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم جولات افتراضية بـ 14 لغة عالمية. تساهم هذه الخدمة في تعزيز تجربة الزوار من مختلف الثقافات، حيث تقدم معلومات غنية عن تاريخ الجامع وفنونه المعمارية.
إلى جانب ذلك، يقدم الجامع تجربة تجمع بين التعليم والترفيه. يضم المركز “سوق الجامع” الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من المحلات التجارية والمطاعم. يمكن للضيوف أيضًا زيارة قبة السلام التي تحتضن متحف “نور وسلام”، حيث توجد معروضات تفاعلية تبرز مفاهيم التسامح والسلام في الإسلام.