أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية اليوم عن بدء استقبال الترشيحات لجائزة التميز في التعلم الإلكتروني، وجائزة فايجنباوم للتميز القيادي، وجائزة الباز للتميز في الاستدامة المؤسسية. تأتي هذه الجوائز لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتكريم القيادة المتميزة، والاحتفاء بالتقدم الريادي في مجال التعلم الإلكتروني في العالم العربي.
تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقيادة المتميزة
تهدف جوائز جامعة حمدان بن محمد الذكية إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات وتكريم القيادة المتميزة في المجالات الأكاديمية والمهنية. وقد أسست الجامعة تقاليد جديدة في التعليم العالي في المنطقة من خلال تكريم الإنجازات البارزة وتطوير معايير جديدة ومبتكرة للاعتراف بالتميز. هذا النهج يعكس التزام الجامعة بتقديم مبادرات تساهم في تطوير المجتمع الأكاديمي وتعزيز الابتكار.
كلمة الدكتور منصور العور
صرح سعادة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، بأن التميز يعدّ أحد الأركان الأساسية لاستراتيجية الجامعة. وقال: “نحرص في الجامعة على دعم التوجهات الوطنية لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030. نسعى من خلال تكريم الشخصيات والممارسات والمبادرات المستدامة والمتميزة إلى تعزيز توجه الأفراد والمؤسسات نحو المزيد من الإنجاز والإبداع”. وأكد الدكتور العور أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تطوير آليات تحفيزية تشجع على الابتكار والتميز.
تفاصيل الجوائز
جائزة الباز للتميز في الاستدامة المؤسسية
تأسست جائزة الباز في عام 2011 لدعم الممارسات المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي على مستوى العالم. سميت الجائزة تيمّنًا بالدكتور فاروق الباز، الذي يعتبر أول عربي شارك في بعثات أبولو إلى القمر. تُمنح الجائزة للمؤسسات التي تتبنى مبادرات المسؤولية الاجتماعية وتعزز ثقافة التنافسية المستدامة. يشمل التقييم جوانب التمكين المؤسسي، والأداء وفق المقاييس الاقتصادية، والقدرات الذاتية، ومشاركة الأطراف المعنية، والقدرة التنافسية، وتأثير المسؤولية الاجتماعية للشركات. تعكس الجائزة الالتزام بتطبيق مبادئ الاستدامة في العمليات المؤسسية وتعزيز الابتكار لتحقيق الأهداف المستدامة.
جائزة فايجنباوم للتميز القيادي
منذ انطلاقها في عام 2006، ساهمت جائزة فايجنباوم للتميز القيادي في تكريم القادة المتميزين في العالم العربي. سميت الجائزة تيمّنًا بالدكتور أرماند فال فايجنباوم، المعروف بـ “الأب الروحي لمراقبة الجودة الشاملة”. تهدف الجائزة إلى تكريم القادة الذين ساهموا في تطور مؤسساتهم وغرسوا ثقافة الجودة في العمل. تشمل الجائزة ثلاث فئات: المنجزون، والقيادات النسائية، والنجوم الصاعدة. تعزز هذه الجائزة الاعتراف بالجهود القيادية التي تساهم في تحسين العمليات المؤسسية وتعزيز جودة العمل.
جوائز التميز في التعلم الإلكتروني
أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية جائزة التميز في التعلم الإلكتروني في عام 2005. تساهم هذه الجائزة في إبراز الدور الريادي في التعليم الإلكتروني والتعليم الذكي في العالم العربي. تشمل الجائزة ثلاث فئات: أفضل ورقة بحثية لتطبيق التعلم الذكي، وأفضل دورة تعليمية ذكية مصممة، وجائزة الإنجاز الفردي المتميز في التعلم الذكي. تحتفي الجائزة بالابتكارات في التعلم الإلكتروني وتكرم الأبحاث والدورات والأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة في هذا المجال. تهدف الجائزة إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم وتحفيز الابتكار في تصميم البرامج التعليمية.
الاهتمام العالمي بالجوائز
تحظى الجوائز الثلاث باهتمام عالمي يضعها في صدارة جوائز تكريم القيادة المتميزة على مستوى العالم. تُشرف لجنة تحكيم دولية على تقييم جميع الترشيحات، ويتم استقبال الطلبات حتى نهاية سبتمبر 2024. تعكس هذه الجوائز التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتعزيز ثقافة التميز والابتكار عبر مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال، مما يشكل الأساس لمستقبل مستدام.
دعم التميز والابتكار
تأتي هذه الجوائز كجزء من جهود جامعة حمدان بن محمد الذكية في دعم التميز والابتكار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. من خلال تكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة، تسعى الجامعة إلى تحفيز المزيد من الإنجازات والإبداعات التي تساهم في تطور المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تؤكد جامعة حمدان بن محمد الذكية من خلال هذه المبادرات التزامها بتعزيز التميز في جميع مجالات التعليم والقيادة المؤسسية. من خلال استقبال الترشيحات لهذه الجوائز، تواصل الجامعة دورها الريادي في دعم الابتكار وتكريم الإنجازات البارزة، مما يعزز مكانتها كمنارة للتميز في العالم العربي