في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية عالميًا بحلول عام 2030، وقعت “دبي الرقمية” اتفاقية تعاون مع “مؤسسة دبي للمستقبل” اليوم.
تستهدف الاتفاقية تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها في استشراف
وتصميم المستقبل عبر برامج تدريبية وتقنيات حديثة.
توقيع الاتفاقية بين القيادات التنفيذية
تم توقيع الاتفاقية من قبل طارق الجناحي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي في “دبي الرقمية”، وسعيد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع تصميم ومسرعات المستقبل في “مؤسسة دبي للمستقبل”. ويؤكد هذا التعاون التزام الطرفين بدفع عجلة التطور الرقمي في الإمارة.
أهداف برنامج “رواد الرقمنة”
تركز الاتفاقية على دعم الشباب عبر برنامج “رواد الرقمنة”، الذي يقدم تدريبًا متقدمًا لمدة عام كامل. يتناول البرنامج
مهارات فنية وتقنيات حديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية من مواجهة تحديات المستقبل.
رؤية دبي الرقمية نحو الكفاءات الوطنية
صرح طارق الجناحي بأن الاتفاقية تدعم رؤية “دبي الرقمية” في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز تحول دبي الرقمي. وأوضح أن التركيز سيكون على تطوير مهارات تقنية متقدمة واستشراف المستقبل، مما يعكس الرؤية المشتركة مع “مؤسسة دبي للمستقبل” حول أهمية تشكيل المستقبل بدلاً من استشرافه فقط.
الاستعداد للتحولات العالمية
أكد سعيد الفلاسي أن الاتفاقية تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع التحولات العالمية المتسارعة. وأشار إلى أن دبي تعمل على إطلاق مبادرات استراتيجية لبناء قدرات وطنية مرنة واستباقية، مما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية.
إطلاق برامج تدريبية عالمية المستوى
تشمل الاتفاقية إطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا. وتهدف هذه البرامج إلى تطوير مهارات البحث والابتكار لدى الكفاءات الوطنية، إلى جانب المشاركة في فعاليات دولية لعرض أحدث تقنيات المستقبل.
تعزيز مكانة دبي كمركز للابتكار
تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. وتؤكد الاتفاقية حرص الجهات المعنية على الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق تطلعات الإمارة المستقبلية.
الإمارات تمثل الاتحاد الآسيوي في لجنة رفاهية وسلامة الخيل الدولية