إيطاليا: أولى الدول التي تعلن التعليق
أعلنت الحكومة الإيطالية يوم الاثنين عن تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتاً عقب سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة
الفصائل السورية على البلاد. جاء الإعلان بعد اجتماع لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم
تطورات الأوضاع في سوريا. القرار يأتي ضمن جهود الحكومة اليمينية للتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي.
ألمانيا: تجميد طلبات اللجوء بسبب غموض الوضع
أوضحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن برلين علّقت البتّ في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين نظراً
لـ”عدم وضوح الوضع” في سوريا بعد سقوط النظام. ويأتي ذلك بالتنسيق مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين
الذي أكد تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات السوريين حتى تتضح الأمور. يُذكر أن ألمانيا تستضيف حوالي
مليون لاجئ سوري، وهو العدد الأكبر في الاتحاد الأوروبي.
الدنمارك: موقف مشابه لبقية دول الشمال
صرّح المجلس الدنماركي للاجئين بأنه قرر تعليق معالجة قضايا اللاجئين السوريين بسبب عدم استقرار الأوضاع في
بلادهم. كما أكدت وكالة “فرانس برس” أن النرويج اتخذت موقفاً مشابهاً، حيث أوقفت إدارة الهجرة النرويجية مؤقتاً النظر في طلبات اللجوء والقرارات المتعلقة بها.
النمسا: مراجعة تصاريح اللجوء والبدء بخطط الترحيل
أعلنت النمسا تعليق إجراءات اللجوء للسوريين، مما يؤثر على حوالي 7300 حالة مفتوحة.
كما أفاد وزير الداخلية غيرهارد كارنر بأن الوزارة بصدد إعداد برنامج لإعادة اللاجئين السوريين بشكل منظم إلى بلادهم، مع مراجعة جميع تصاريح اللجوء الصادرة مسبقاً.
فرنسا: تعليق طلبات اللجوء للسوريين
أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أنها تعمل على تعليق جميع طلبات اللجوء للسوريين
عقب سقوط النظام السوري، مشيرةً إلى أهمية تقييم الوضع الجديد قبل اتخاذ قرارات مستقبلية.
فنلندا: وقف معالجة الطلبات
أعلنت دائرة الهجرة الفنلندية أنها أوقفت معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بشكل مؤقت.
وصرح مدير إدارة الحماية الدولية أن القرار يهدف إلى تقييم الوضع قبل اتخاذ أي إجراءات جديدة.
بريطانيا: تقييم الوضع قبل استئناف الطلبات
أفادت وزارة الداخلية البريطانية عن إيقاف قرارات طلبات اللجوء المقدمة من السوريين مؤقتاً،
حيث أوضح متحدث باسم الوزارة أن القرار جاء بهدف تقييم الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط النظام.
موقف أوروبي موحّد: تعليق شامل ومراجعة مستقبلية
تشير الإجراءات المتخذة في مختلف الدول الأوروبية إلى توجه مشترك لتقييم الأوضاع في سوريا
قبل استئناف النظر في طلبات اللجوء.
يأتي ذلك ضمن حرص هذه الدول على وضع سياسات تلائم التطورات الجيوسياسية الحالية.