الفقد يجمع القادة
الفقد يجمع القادة، وهذا ما تجسّد في اتصال هاتفي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة. تم خلال هذا الاتصال تقديم التعازي والمواساة بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله.
في هذا الاتصال الهاتفي، قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود تعازيه ومواساته الخالصة إلى أسرة الفقيد وعموم آل نهيان الكرام. وقد سأل المولى تعالى أن يتغمد الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، عبّر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مشاعره الطيبة تجاه الفقيد. ولا شك أن هذه التعازي تعكس روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين القادة والشعوب العربية الشقيقة.
وقد تجاوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالمثل، حيث قدم خلال الاتصال تعازيه وصادق مواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسمو ولي العهد وعائلة الفقيد،
والشعب السعودي الشقيق، في وفاة الشاعر الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. وقد دعا الله عز وجل للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
الترابط والتعاضد بين الدول العربية الشقيقة
وفي مقابل هذه اللفتة الكريمة، أعرب صاحب السمو ولي العهد، لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة،
عن امتنانه وتقديره لما عبر عنه من مشاعر أخوية صادقة.
إن هذه اللحظات تعكس الترابط والتعاضد بين الدول العربية الشقيقة،
وتؤكد على أهمية تعزيز العلاقات وتقديم الدعم في الأوقات العصيبة.
تجمع هذه اللقاءات والتعازي بين قادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ليس فقط على المستوى الشخصي،
بل هي أيضًا تعبير عن العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين. إن تبادل التعازي والمواساة في الأوقات الحزينة يعزز التضامن والتعاون بين الشعبين،
ويعزز الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.
بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود فقد الشعبان الإماراتي والسعودي
شخصيات مرموقة ومحبوبة. إنها خسارة كبيرة لكل من البلدين وتركت فراغًا في القلوب. ومع ذلك، فإن روح التآخي والتضامن التي تجلت خلال هذه اللحظات تعزز الإرادة لمواصلة العمل المشترك والتعاون في مختلف المجالات لتحقيق التقدم والازدهار.
العلاقات هي مثال يحتذى به في التعاون والتضامن بين الدول
في الختام، فإن التواصل القائم بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الملكي
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يعكس العلاقات الوثيقة والمتينة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. إن هذه العلاقات هي مثال يحتذى به في التعاون والتضامن بين الدول العربية الشقيقة.
تعيينات جديدة في حكومة دبي بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم