الجامعات العربية
تقدم جامعة دبي ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF” المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية، ويعتبر هذا المؤشر الأول من نوعه عالميًا. يهدف المؤشر إلى رصد وتحليل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في العلوم الإنسانية والنظرية داخل مؤسسات التعليم العالي.
مرتكزات رئيسية
المؤشر يعتمد على 6 مرتكزات رئيسية، تشمل المناهج التعليمية وأساتذة الجامعات والمعامل الذكية ومهارات الطلاب ومؤشر البحث العلمي والشراكات العالمية مع مصنعي الذكاء الاصطناعي ورواد التكنولوجيا. ومن هذه المرتكزات، ينبثق 18 محورًا فرعيًا.
أهمية المؤشر تكمن في تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
فقد شهد التعليم الجامعي في المنطقة العربية تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، سواءً من حيث عدد الجامعات أو عدد الخريجين السنويين.
لذا، يهدف المؤشر إلى بحث ورصد وتطوير العملية التعليمية بشكل عام في الجامعات العربية، وتعزيز مهارات الفريق الأكاديمي والطلاب والخريجين لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
دمج الذكاء الاصطناعي
يعكس المؤشر أيضًا أهمية دعم وتحفيز الجامعات العربية لدمج الذكاء الاصطناعي في جوانب مختلفة من العملية التعليمية، وضمان مواكبة مخرجات الجامعات العربية لاستراتيجيات حكوماتها ومستهدفاتها. وذلك بفضل دور المؤشر في توفير التوجيهات والتوصيات اللازمة.
إلى جانب ذلك، يهدف المؤشر إلى تطوير مهارات الأعضاء الأكاديميين والإداريين والطلاب وتزويدهم بالمهارات التكنولوجية اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي.
كما يهدف إلى تعزيز تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في كليات العلوم الإنسانية والنظرية،.
التقنيات الذكية
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات أداة للتشجيع والتحفيز،
حيث يمكن تقديم جوائز وتكريم للجامعات التي تتميز في تبني التقنيات الذكية وتطبيقها بفاعلية في عملية التعليم.
باختصار، يعتبر المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات أداة مهمة لتعزيز دمج التقنيات الذكية في التعليم العالي العربي.
من خلال تحليل وتقييم تبني التكنولوجيا، يمكن تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الأكاديميين والطلاب، وتعزيز مساهمة الجامعات العربية في التقدم التكنولوجي والاقتصادي في المنطقة.
مهرجانات عيد الفطر المبارك في دبي: تجارب فريدة وممتعة للعائلات