تبرع بنك دبي الإسلامي بسخاء بخمسة ملايين درهم لصندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية لدعم مبادرة الفرج. ويأتي هذا التبرع في إطار الجهود المتواصلة لدعم المجتمع الإماراتي وخدمته.
دعم الجهود الإنسانية والخيرية
أكد بنك دبي الإسلامي حرصه على مواصلة دعم الجهود الإنسانية والخيرية كمؤسسة وطنية تقدر المسؤولية الاجتماعية وتلعب دوراً في التنمية. فالشراكات الإنسانية والخيرية هي جوهر روح المسؤولية الاجتماعية، ويجب علينا جميعاً العمل سوياً لتحقيق الهدف المشترك في إعانة المجتمع.
مبادرة الفرج
ساعدت مبادرة الفرج على إطلاق سراح 69 من السجناء المدانين الذين يعانون من صعوبات مالية في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، في الوقت المناسب لعيد الأضحى. ويرجع الفضل في ذلك إلى المبادرات المجتمعية والخيرية التي تدعمها شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الدولة.
شراكة بنك دبي الإسلامي مع صندوق الفرج
يعتقد بنك دبي الإسلامي أن الشراكة مع صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية هي خطوة استراتيجية تستهدف شريحة معينة من المجتمع الإماراتي، مما يساعد على تخفيف صراعاتهم وتعزيز جهودهم ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع.
ويسعى البنك إلى تعزيز العمل التكافلي وتحقيق أهدافه التي تشمل مساعدة أسر ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من خلال المبادرات المجتمعية والشراكات مع المؤسسات الوطنية.
العمل التكافلي وتحسين نوعية الحياة
تهدف مبادرات العمل التكافلي إلى تحسين نوعية الحياة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد هذه المبادرات خطوة هامة في الطريق نحو بناء مجتمع مترابط ومتراحم،
يعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية لجميع أفراده.
بالتأكيد يمكن القول بأن تبرع بنك دبي الإسلامي بخمسة ملايين درهم لصندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية يشكل
مثالاً رائعاً للشراكات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الشراكات في تحسين نوعية الحياة للمجتمع وخدمة جميع فئاته.
وتعد الجهود الإنسانية والخيرية من المسؤوليات الاجتماعية التي يجب على الشركات والمؤسسات المحلية تحملها، والتي يسهم بها الجميع في بناء مجتمع مترابط ومتراحم.
ومن خلال شراكته مع صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية، يعزز بنك دبي الإسلامي دوره في تحقيق الهدف المشترك لتحسين نوعية الحياة للمجتمع الإماراتي.
وتأتي مبادرة الفرج التي أطلقها الصندوق في وقت مناسب لعيد الأضحى، لتساعد على إطلاق سراح 69 من السجناء والمدانين الذين يعانون من صعوبات مالية في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة. وتعد هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به في تحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف من معاناة الأفراد الذين يواجهون صعوبات.
ويؤكد بنك دبي الإسلامي على حرصه المستمر على دعم الجهود الإنسانية والخيرية كمؤسسة وطنية، ويؤمن بأن الشراكة مع صندوق الفرج هي خطوة
استراتيجية تستهدف شريحة معينة من المجتمع الإماراتي،
وتساهم في تعزيز جهودهم ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع.
ويتبنى البنك نظام العمل التكافلي الذي يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمع،
ويقوم بتنفيذ مبادرات مجتمعية وشراكات مع المؤسسات الوطنية لتحقيق هدفه في مساعدة أسر ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وبالتأكيد، فإن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية لجميع أفراد المجتمع هو هدف يسعى إليه الجميع. ويمكن تحقيق هذا الهدف من
خلال العمل التكافلي والشراكات الإنسانية
رسالة إنسانية من سمو الرئيس: الإفراج عن 988 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك