أثارت الإعلامية بوسي شلبي جدلًا واسعًا بعد نشرها مؤخرًا مقطع فيديو نادر يُوثق عقد قرانها على الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، ما فجّر خلافًا جديدًا بينها وبين أسرته.
الفيديو، الذي وصفه البعض بـ”الحنين العاطفي”، اعتبرته عائلة الفنان الراحل تجاوزًا غير مقبول للخصوصية، خاصةً أنه نُشر دون الرجوع إليهم، وفي توقيت رأوا فيه استغلالًا لاسم الراحل لإثارة الجدل الإعلامي.
الورثة يلجأون للقضاء
وفق مصادر مقربة، اتجه ورثة محمود عبدالعزيز، لاتخاذ مسار قانوني ضد بوسي شلبي، يتهمونها فيه بانتهاك خصوصية العائلة والتشهير، مطالبين بحذف الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي كافة.
واعتبر الورثة أن بوسي تجاوزت مرارًا في الحديث عن تفاصيل خاصة في حياة الراحل، دون مراعاة لحرمة الخصوصية، خاصةً أن بعض هذه التصريحات لا تمثل حقيقة ما كان عليه الوضع بينهما، على حد وصفهم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
خلافات قديمة تظهر مجددًا
هذه ليست المرة الأولى التي تنشب فيها أزمة بين بوسي شلبي وعائلة عبد العزيز، إذ سبق وعبّرت العائلة عن امتعاضها من استمرار بوسي في الظهور الإعلامي للحديث عن حياة الفنان الشخصية، وادعاءاتها المتكررة حول قصة حبهما الخالدة. وأكدت العائلة أن محمود عبدالعزيز، كان شديد الحرص على فصل حياته الخاصة عن الأضواء، وقد أوصى باحترام تلك المساحة بعد وفاته.
بوسي شلبي تلتزم الصمت حتى الآن
ورغم التصعيد الإعلامي والقانوني، لم تُصدر شلبي أي بيان رسمي أو تعليق على الأزمة الأخيرة، ما يزيد من حالة الترقب لدى جمهور الفنان ومحبيه، الذين انقسموا بين متعاطف مع الإعلامية الشهيرة، كشريكة حياة سابقة، وبين مؤيد لموقف العائلة في الحفاظ على إرث فني وإنساني.
تعرف المزيد على: ما هو اسم مولود حسين الجسمي؟
هل تنتهي الأزمة قريبًا؟
تبقى القضية قيد المتابعة القانونية، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات، في وقت تزداد فيه الدعوات عبر مواقع التواصل إلى احترام ذكريات الراحل، وعدم الزج باسمه في خلافات إعلامية قد تمس بسمعته أو تاريخه.