في عالم يتغير بسرعة، تظل الهوية الوطنية هي الثابت الذي يحمي المجتمعات من الذوبان والانصهار في الثقافات الأخرى. وهذا ما أكد عليه عدد من البرلمانيين الإماراتيين، حين شددوا على أن الهوية، هي حجر الأساس في بناء الإنسان الإماراتي، وهي الركيزة التي يقوم عليها كل مشروع تنموي، وكل رؤية للمستقبل.
التقدم لا يعني التخلي عن الجذور
الإمارات، في ظل قيادتها الحكيمة، تدرك أن التقدّم لا يعني التخلي عن الجذور، بل الحفاظ عليها وتعزيزها. فالتكنولوجيا والحداثة لا تتعارض مع الأصالة، بل تكملها. ومن هنا، تعمل الدولة على غرس الهوية الإماراتية في نفوس أبنائها منذ الصغر، من خلال المناهج التعليمية، والمبادرات الثقافية، والفعاليات الوطنية، وحتى الإعلام.
الهوية الوطنية.. درع المستقبل
الحديث عن التنمية المستدامة وبناء الإنسان لا يكتمل دون الحديث عن الهوية الإماراتية الوطنية. فهي التي تعطي المواطن شعوره بالانتماء، وتدفعه للعطاء والعمل بإخلاص. كما أنها الدرع الذي يحمي المجتمع من الأفكار المتطرفة والتأثيرات السلبية القادمة من الخارج.
وأكد البرلمانيون أن الحفاظ على الهوية الوطنية مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتصل إلى الإعلام ومؤسسات الدولة. وأن تعزيز قيم الولاء والانتماء، والاعتزاز بالتراث، واللغة، والتقاليد، يجب أن يظل في قلب كل خطة تنموية.
تعرف المزيد على: أبوظبي الخامسة عالميًا بمؤشر المدن الذكية 2025: قفزة تكنولوجية تعبّر عن طموح الإمارات