أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن بدء إجراء الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”،
القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، بعد نقله إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية.
فريق مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء في كوريا الجنوبية
يتواجد حاليًا في كوريا الجنوبية فريق من مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء يضم 36 عضوًا،
بقيادة عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في المركز.
يتابع الفريق الاستعدادات النهائية للقمر الاصطناعي قبل الإطلاق، حيث سيعملون على إجراء الاختبارات البيئية بقيادة طارق الناصر، مدير الاختبارات البيئية.
تفاصيل الاختبارات البيئية
تشمل الاختبارات البيئية التي سيتم إجراؤها الفراغ الحراري، والاهتزازات، والصوت، وخصائص الكتلة.
تم تصميم هذه الاختبارات للتحقق من القدرة التشغيلية للقمر الاصطناعي في ظل بيئة الفضاء القاسية،
لضمان سلامته وفعاليته خلال عملية الإطلاق وفي الفضاء.
اعتماد إطلاق القمر الاصطناعي
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء،
رسميًا إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات في موعد أقصاه أكتوبر 2024. من المقرر أن يتم إطلاق القمر الاصطناعي على متن صاروخ SpaceX Falcon 9.
تصريحات مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء
بشأن بدء الاختبارات البيئية، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نحقق تقدمًا ملموسًا نحو إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات في الوقت المقرر له لاحقًا هذا العام.
يخضع القمر الاصطناعي الآن لمرحلة الاختبارات البيئية تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء،
حيث نسعى جاهدين إلى ضمان سلامة القمر الاصطناعي في ظل التحديات التي سيتعرض لها خلال عملية الإطلاق وفي الفضاء.”
تصريحات عامر الصايغ الغافري
من جانبه، قال عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد: “مرحلة الاختبارات البيئية تعتبر خطوة حاسمة لضمان جاهزية القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات للعمل في بيئة الفضاء القاسية.
فريقنا من المهندسين المختصين بالمركز ينفذ هذه الاختبارات في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء؛
لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة، وذلك ضمن رؤية مركز محمد بن راشد للفضاء
التي تستهدف تطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء.”
تعزيز مكانة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء
يأتي هذا المشروع ضمن رؤية مركز محمد بن راشد للفضاء لتعزيز مكانة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، وتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة. من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحقيق المزيد من التقدم التكنولوجي ودعم التنمية المستدامة على الأرض، بالإضافة إلى توسيع آفاق علوم وهندسة الفضاء في الدولة.
تطلعات نحو المستقبل
يتطلع فريق مركز محمد بن راشد للفضاء إلى نجاح هذه الاختبارات، والمضي قدمًا نحو إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات في الوقت المحدد.
يواصل المركز تعزيز جهوده لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الفضاء،
مما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والبحث والتطوير في هذا المجال الحيوي.
عملية الإطلاق الناجح لـ القمر الصناعي MeznSat توسع ريادة الإمارات الفضائية