الكتب هي كنوز المعرفة
الكتب هي كنوز المعرفة التي تتيح لنا الوصول إلى عوالم جديدة وتوسيع آفاقنا الفكرية. وفي اليوم العالمي للكتاب، نحتفل بهذه الرحلة المذهلة التي تقدمها الكتب، ونستذكر دورها الحيوي في ترسيخ التقارب بين الثقافات والحضارات، وتجاوز الحدود الجغرافية. إنها فرصة للنظر في قيمة الكتب كوسيلة لتعزيز التعاطف والتسامح بين الأمم والشعوب.
تحت شعار “اليوم العالمي للكتاب“، تعبّر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، عن رؤيتها الفريدة ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. فهما يعتبران الكتب والقراءة والثقافة أركانا أساسية في استراتيجية التنمية. وقد لا يكون لهما سوى دور رائد في تحقيق التقدم والريادة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.
بفخر واعتزاز تعلن الشيخة بدور عن أهمية الكتب في تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة. إن الكتب تمثل جسرًا يربط الناس معًا، حيث تتيح للفضول أن يتجاوز الحدود والتجربة أفكارًا جديدة. وبالفعل، إن هذه العوامل تعد شرطًا أساسيًا لتقدم المجتمعات وازدهارها.
اليوم العالمي للكتاب هو مناسبة مثالية للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه الكتب في حياتنا. إنه يذكرنا بأن التعطش للمعرفة والرغبة في الاستزادة من الثقافة ستظل مساهمة مركزية في دفع عجلة التطور. إن العالم يشهد تغيرات متسارعة، ومع ذلك، فإن حب القراءة والاستزادة من المعرفة يبقى قويًا ومستدامًا، وهذا ما يبرز أهمية الكتب في حياتنا.
أثناء احتفالنا باليوم العالمي للكتاب، ينبغي علينا أن نعكس على الدور الحيوي الذي تلعبه الكتب في المجتمعات.
يجب علينا تعزيز القراءة وتشجيع الناس على استكشاف الكتب والاستفادة من محتواها الملهم والمثير للفكر. إنها فرصة لبناء جسور التفاهم والتسامح بين الأمم،
حيث يمكن للكتب أن تقدم رؤى وتفهمًا عميقًا لثقافات مختلفة وتعزز قيم الاحترام والتعايش السلمي.
دعم الثقافة والكتب
تعد الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي واحدة من الرموز البارزة في دعم الثقافة والكتب. تعيش رؤيتها ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أرض الواقع، حيث يستثمران في الكتب والقراءة كوسيلة لتحقيق التقدم والتنمية في دولة الإمارات .
إن إلهامهما ودعمهما يسهمان في خلق مجتمع يشجع على القراءة والتعلم المستمر.
لذلك، في هذا اليوم العالمي للكتاب، دعونا نعبّر عن امتناننا وتقديرنا للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وللشخصيات الأخرى التي تسعى جاهدة لتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة.
دعونا نستخدم هذه المناسبة لتعزيز الوعي بقيمة الكتب وأهميتها في تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الأمم.
في النهاية، فإن اليوم العالمي للكتاب يجسد القوة الفريدة للكلمة المطبوعة وقدرتها على تغيير العالم. إنه يجعلنا ندرك أن الكتب ليست مجرد صفحات وورق، بل هي شرارة تحفز العقول وتحرك القلوب، وتساهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية. فلنحتفل ونستمتع بالكتب، ولنعمل معًا لتعزيز ثقافة القراءة وتحقيق التقدم والتغيير الإيجابي لمجتمعاتنا
بلدية أبوظبي تُطلق مبادرة “رحلة أجيال” بيومٍ مجتمعيّ لكبار المواطنين والمقيمين