في بادرة إنسانية تجسد روح العطاء، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد، مستهدفة الأطفال من ذوي الهمم والأيتام والأسر الأكثر احتياجًا.
تأتي هذه المبادرة، التي تستمر حتى 29 رمضان، في إطار الجهود الإماراتية، لدعم الأسر المحتاجة، وإضفاء البهجة على قلوب الأطفال، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
2500 أسرة مستفيدة.. وأولوية لذوي الدخل المحدود
يستهدف المشروع 2500 أسرة. ذلك من خلال توزيع 500 قسيمة مشتريات بقيمة 200 ريال سعودي لكل قسيمة. يمكن الاستفادة من هذه القسائم، عبر عدة مراكز تجارية في مدينة المكلا.
يأتي الهدف الأساسي من المبادرة، تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر المحتاجة، خاصةً العائلات التي فقدت معيلها أو التي لديها أطفال من ذوي الهمم ويحتاجون إلى رعاية خاصة.
وأكد سعادة حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهلال الأحمر الإماراتي باليمن، أن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات بدعم المحتاجين ورسم البسمة على وجوه الأطفال في عيد الفطر.
حضور رسمي وإشادة بمبادرة الهلال الأحمر الإماراتي
شهد انطلاق المشروع عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم:
عبدالله بايعشوت، مدير عام مديرية المكلا.
أحمد سالم باظروس، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت.
شوقي كرامة التميمي، ممثل مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن.
المهندس حامد سالم قوايا، مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة.
ومن جانبهم، أشاد المسؤولون بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني. كما أكدوا أن المبادرة مهمة لسكان حضرموت تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية عن الأهالي.
لم يقتصر توزيع الكسوة على نقاط البيع في المدينة. وصل الفريق الميداني إلى المناطق الريفية في المكلا، وسلّم الملابس للأطفال الذين تعذّر على أسرهم الحضور.
عبّر المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات، وأشادوا بالمبادرة الإنسانية. وأكدوا أنها تعكس التزام الإمارات بمساعدة المحتاجين، في تحسين الظروف المعيشية.
المبادرة ليست الأولى من نوعها، وإنما تأتي ضمن مشاريع إنسانية عديدة، تهدف لتعزيز التضامن الاجتماعي، وتسعى لإدخال الفرح إلى الأسر في المناسبات السعيدة.