في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، نفذت عشرات الطائرات الإسرائيلية عملية “الأسد الصاعد” أو الهجوم الإسرائيلي على إيران، مستهدفةً مواقع عسكرية ونووية رئيسية في أنحاء إيران.
الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، 13 يونيو/حزيران، بشدة الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية في إيران، محذرة من مخاطر جسيمة على الاستقرار الإقليمي، وحثّت المجتمع الدولي على التحرك السريع لوقف التصعيد.
أدانت وزارة الخارجية الإماراتية الضربات “بأشد العبارات”، وأعربت عن “قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وشددت الإمارات على “أهمية التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسع الصراع”، وجددت موقفها بأن الحوار والالتزام بالقانون الدولي واحترام السيادة أمورٌ أساسية لحل الأزمات. ودعت مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار وصون السلام.
الخارجية السعودية تعرب عن إدانتها لعملية “الأسد الصاعد”
وفي بيان صدر على منصة التواصل الاجتماعي إكس، بتاريخ اليوم الجمعة، قالت وزارة الخارجية السعودية: “تُعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة، والتي تُقوّض سيادتها وأمنها، وتُشكّل انتهاكًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية”.
ووصفت المملكة العربية السعودية الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ”الشنيعة”، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمّل “مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان فورًا”.
“الخارجية القطري” يجتمع بالسفير الإيراني لدى الدوحة
في لقاءٍ جمع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد بن سلطان المريخي، بالسفير الإيراني لدى قطر، علي صالح آبادي، جددت الدوحة إدانتها للهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.
وتناول الجانبان “آخر التطورات في المنطقة” وسبل تعزيز “أوجه التعاون الثنائي”، وفقًا للوزارة.
وقبل الاجتماع، أدانت قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي شنته إسرائيل ليلًا على الجمهورية الإسلامية، واصفةً إياها بـ”التصعيد الخطير” و”الانتهاك الصارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرقٍ واضحٍ للقانون الدولي”.
وحثت قطر المجتمع الدولي على “التحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية”.
الولايات المتحدة تغسل يدها من الهجوم الإسرائيلي على إيران
صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إسرائيل اتخذت “عملاً أحادي الجانب ضد إيران”، وأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تعتقد أن الضربات ضرورية للدفاع عن نفسها.
وقال روبيو في بيان صادر عن البيت الأبيض: “لسنا متورطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة. دعوني أوضح: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين”.
العراق
أدان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الهجوم الإسرائيلي على إيران، قائلاً إن موجة الغارات الجوية تنتهك القانون الدولي وتهدد الأمن العالمي.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً جاء فيه: “تدين حكومة جمهورية العراق بشدة العدوان العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني [في إشارة إلى إسرائيل] على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف البيان: “يمثل هذا العمل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين”.
عُمان تصف الهجمات بالتصعيد المتهور
نددت سلطنة عُمان، التي توسطت في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأشهر الأخيرة، بالهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها “تصعيد خطير ومتهور” و”ينتهك مبادئ القانون الدولي”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “إنه يمثل سلوكًا عدوانيًا غير مقبول ومستمرًا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة”.
وأضافت: “تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد وتبعاته”.
تركيا تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أصدرت أنقرة إدانةً شديدةً للهجوم الإسرائيلي، واصفةً إياه بانتهاكٍ للقانون الدولي واستفزازٍ متهور.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها: “تُظهر الغارة الجوية أن إسرائيل لا تريد حل القضايا بالطرق الدبلوماسية”.
ودعت إسرائيل إلى “الوقف الفوري للأعمال العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعاتٍ أكبر”، محذرةً من أن مثل هذه الخطوات قد تدفع المنطقة نحو حالةٍ من عدم الاستقرار على نطاقٍ واسع. وأدانت تركيا الهجوم الإسرائيلي على إيران “بأشد العبارات”.
الأردن
صرح متحدثٌ باسم الحكومة لوكالة فرانس برس، بعد إغلاق الأردن مجاله الجوي في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران: “الأردن لم ولن يسمح بأي انتهاكٍ لمجاله الجوي، مؤكدًا أن المملكة لن تكون ساحةً لأي صراع”.
الحوثيون
قال الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن، إن لطهران “حقًا مشروعًا في الدفاع عن نفسها” في أعقاب الضربات الإسرائيلية.
أعلن الحوثيون عبر تليغرام دعمهم “لحق إيران الكامل والمشروع في تطوير برنامجها النووي”، و”ندين بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونؤكد حقها الكامل والمشروع في الرد بكل الوسائل الممكنة”.
حماس
وصفت حركة حماس الفلسطينية، الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنها “تصعيد خطير”.
وقالت حماس في بيان لها: “هذا العدوان يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة”.
باكستان: الهجمات الإسرائيلية على إيران غير مبررة
أدانت باكستان، الهجوم الإسرائيلي على إيران، ووصفته “بالغير مبرر”.
كتب وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، على حسابه في تويتر: “ندين بشدة الهجمات الإسرائيلية غير المبررة على جمهورية إيران الإسلامية”. وأضاف أن باكستان، التي لا تعترف بإسرائيل، “تقف متضامنة مع حكومة وشعب إيران”.
وحذرت وزارة الخارجية لاحقًا من أن الهجمات الإسرائيلية “تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها وخارجها”.
الصين تعرب عن قلقها
أعربت بكين عن قلقها إزاء احتمال وقوع عواقب وخيمة نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان، للصحفيين اليوم الجمعة، بأن الصين “تتابع التطورات عن كثب” وحث جميع الأطراف على تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى تأجيج الأزمة.
وقال لين: “تشعر الصين بقلق بالغ إزاء العواقب الوخيمة التي قد تسببها هذه العمليات، وتحث الأطراف المعنية على تجنب المزيد من تصعيد التوتر”.
وأضاف أن الصين “مستعدة للقيام بدور بناء في المساعدة على تهدئة الوضع”.
روسيا
أعرب الكرملين عن قلقه إزاء ما وصفه بـ”التصعيد الحاد” في التوترات، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الروسية.
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الرسمية قائلاً: “روسيا قلقة وتدين هذا التصعيد الحاد”.
الاتحاد الأوروبي
دعت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى “ضبط النفس”.
كتبت كالاس على منصة إكس: “الوضع في الشرق الأوسط خطير. أحث جميع الأطراف على ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد. تبقى الدبلوماسية أفضل سبيل للمضي قدمًا، وأنا على استعداد لدعم أي جهود دبلوماسية نحو خفض التصعيد”.
فرنسا
حثت فرنسا جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد، مؤكدةً ما وصفته بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.
نشر وزير الخارجية جان نويل بارو، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن باريس لا تزال “قلقة للغاية” إزاء طموحات إيران النووية، وتدعم حق إسرائيل في الرد على الهجمات.
قال بارو: “ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يُهدد الاستقرار الإقليمي”.
ألمانيا تحث على تجنب أي تصعيد إضافي
حثّ المستشار فريدريش ميرز كلاً من إسرائيل وإيران على تجنب أي “تصعيد إضافي”.
وقال ميرز إنه ينبغي على الجانبين الامتناع عن أي خطوات من شأنها “زعزعة استقرار المنطقة بأسرها”، مضيفًا أنه تلقى إحاطة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الغارات، وعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء الأمني الألماني.
وأكد ميرز أن برلين تدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن وجودها وأمن مواطنيها”. وأضاف أن ألمانيا تُعرب منذ سنوات عن قلقها إزاء “برنامج الأسلحة النووية المتقدم” الإيراني.
وقال ميرز: “ألمانيا مستعدة لاستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا للتأثير على أطراف النزاع. يجب أن يبقى الهدف هو ألا تُطوّر إيران أسلحة نووية”.
المملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، يثير القلق، وإن على جميع الأطراف التراجع وخفض التوترات.
قال ستارمر: “يجب أن يكون الاستقرار في الشرق الأوسط هو الأولوية، ونحن نعمل مع شركائنا لتهدئة الوضع. حان الوقت لضبط النفس والهدوء والعودة إلى الدبلوماسية”.
جمهورية التشيك: الهجوم الإسرائيلي على إيران رد فعل معقول
صرح وزير خارجية جمهورية التشيك، يان ليبافسكي، بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، كان “رد فعل معقول”.
وأضاف أن إيران “تدعم العديد من الأطراف، بما في ذلك حركتا حزب الله وحماس، بهدف تدمير دولة إسرائيل، وتسعى أيضًا إلى امتلاك قنبلة نووية”، لذا “أرى أن هذا كان رد فعل معقولًا من دولة إسرائيل تجاه التهديد المحتمل بقنبلة نووية”.
أستراليا تعرب عن قلقها
أعربت أستراليا عن “قلقها إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران”.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ: “هذا يُنذر بمزيد من زعزعة استقرار منطقة متقلبة بالفعل. ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والخطابات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات”.
قال وونغ: “نُدرك جميعًا أن تهديد برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يُمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، ونحثّ الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية”.
نيوزيلندا
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، “تطور غير مرحب به” في المنطقة.
وقال لوكسون: “خطر سوء التقدير كبير. لا تحتاج هذه المنطقة إلى أي عمل عسكري آخر، ولا إلى المخاطر المرتبطة به”.
إندونيسيا
وأعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: “تُدين إندونيسيا بشدة هجوم إسرائيل على إيران”.
وأضافت: “يُنذر الهجوم الإسرائيلي على إيران بتفاقم التوترات الإقليمية القائمة، وقد يُشعل فتيل صراع أوسع نطاقًا. يجب على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي إجراءات قد تُصعّد التوترات أو تُسبب المزيد من عدم الاستقرار”.
اليابان
صرح وزير الخارجية تاكيشي إيوايا بأن استخدام القوات العسكرية في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية والمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران “أمرٌ مؤسفٌ للغاية”.
وأضاف إيوايا: “تُدين الحكومة بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي يُفاقم الوضع”.
الاتحاد الأفريقي
أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه البالغ إزاء الهجمات وتصاعد الأعمال العدائية.
وأعرب رئيس الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في بيانٍ له عن “قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بشن غارة جوية إسرائيلية على إيران وما تلاه من تصعيد للأعمال العدائية في الشرق الأوسط”.
وأضاف البيان: “يدعو الرئيس إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، ويحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأشار إلى أن التطورات الحالية تُشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين”.
أفغانستان
صرحت سلطات طالبان الأفغانية بأن الهجمات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتُفاقم انعدام الأمن الإقليمي.
نشر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، بيانًا على موقع X، قال فيه إن الضربات “تُشكل انتهاكًا واضحًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخاصةً السيادة الوطنية”. وأضاف: “إن استمرار هذه الأعمال المُثيرة للتوتر جعل الوضع في المنطقة أكثر هشاشةً وإثارةً للقلق”.
وأضاف مجاهد أن سلطات طالبان، التي لا تعترف بإسرائيل، دعت جميع الأطراف المعنية إلى “معالجة هذه القضية ومنع انتشار المزيد من انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
الأمم المتحدة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى “أقصى درجات ضبط النفس” لتجنب “الانزلاق إلى صراع أعمق”.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريش: “يدين الأمين العام أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط”. وأضاف: “إنه قلق بشكل خاص إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول وضع البرنامج النووي الإيراني”.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
صرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنه “يجب عدم مهاجمة المنشآت النووية أبدًا”، ودعا “جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد” في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقال غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان لأعضاء مجلس الإدارة: “الهجوم الإسرائيلي على إيران تطور مثير للقلق العميق. أؤكد أن أي عمل عسكري يُعرّض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر يُنذر بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما وراءها”.
حلف الناتو يطالب بتهدئة التوترات
صرح الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، بأنه من “الضروري” أن يعمل حلفاء إسرائيل على تهدئة التوترات.
وقال روته للصحفيين في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: “أعتقد أنه من الضروري الآن للعديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، أن يعملوا، في هذه الأثناء، على تهدئة التوترات. أعلم أنهم يفعلون ذلك، وأعتقد أن هذا هو أولويتنا القصوى”.
وقال روته: “كان هذا عملاً أحادي الجانب من جانب إسرائيل”، مشيرًا إلى أنه “من الواضح أن الوضع يتطور بسرعة”.
الهجوم الإسرائيلي على إيران
في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، نفذت عشرات الطائرات الإسرائيلية عملية “الأسد الصاعد”، مستهدفةً مواقع عسكرية ونووية رئيسية في أنحاء إيران. وأشارت التقارير إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل شخصيات بارزة، من بينهم القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.
تعرف المزيد على: إسرائيل تشن هجومًا على منشآت نووية إيرانية ومقتل قائد الحرس الثوري
أعلنت طهران حالة التأهب القصوى، واتهمت إسرائيل باستهداف المناطق السكنية والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال. وتوعدت القيادة الإيرانية بـ”ردٍّ ساحق”، وحمّلت كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على إيران، كما أغلقت إيران المجال الجوي الإقليمي خشية وقوع المزيد من الهجمات.
