تعرّض المستشفى الإماراتي في رفح بقطاع غزة، لأضرار جزئية، نتيجة استمرار العمليات العسكرية في المنطقة. المستشفى، الذي أنشئ بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الرعاية الصحية لسكان القطاع، كان يُعد من أهم المراكز الطبية التي تخفف الضغط عن المستشفيات المحلية المكتظة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، لم يسفر القصف عن وقوع إصابات بين الكوادر الطبية أو المرضى، لكن بعض أقسام المستشفى تضررت، ما أدى إلى تعطيل عدد من الخدمات الحيوية مثل قسم الطوارئ والعناية المركزة.
أمل رغم الألم
رغم التحديات، يواصل الفريق الطبي العامل في المستشفى الإماراتي جهوده لتقديم ما يستطيع من خدمات، مستخدمين ما تبقى من معدات وتجهيزات صالحة. قال أحد الأطباء: “نحن هنا من أجل الناس، وسنبقى ما دمنا قادرين على إنقاذ الأرواح”.
المستشفى الإماراتي في رفح
تم افتتاح المستشفى ضمن جهود إنسانية لتقديم العون الطبي في واحدة من أكثر المناطق تضررًا من العمليات العسكرية المستمرة في غزة. وقد لعب دورًا كبيرًا خلال الشهور الماضية في علاج الجرحى وتقديم الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.
نداء للمجتمع الدولي
وأطلقت الجهات الطبية والإنسانية في المستشفى الإماراتي في رفح، نداءً عاجلًا لحماية المرافق الصحية في غزة، وتوفير ممرات آمنة تضمن استمرار تقديم الرعاية للمدنيين، خاصةً مع ازدياد أعداد المصابين يومًا بعد يوم.
تعرف المزيد على: مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. ما هي أبرز بنوده وكيف استقبلته حماس وإسرائيل؟