أكدت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، أن المملكة العربية السعودية، لن توفر مكان المحادثات الروسية الأمريكية فحسب، بل أنها تنوي كذلك أن تعمل كدور الوسيط بين الدولتين.
المملكة العربية السعودية تسعى للوساطة في المحادثات الروسية الأمريكية
وذكرت شبكة “سي إن إن“، نقلا عن مصادر أن السعودية لن توفر منصة للمسؤولين الروس والأمريكيين في المحادثات المقبلة فحسب، بل تنوي أيضًا أن تعمل كوسيط.
وأفادت القناة التلفزيونية أن الاجتماع سيعقد في 18 فبراير/شباط. وسيقود الوفد السعودي مستشار الأمن القومي للبلاد. وسيمثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقال مسؤول أوكراني لم يذكر اسمه لشبكة “سي إن إن” إن كييف لن تكون ممثلة في المحادثات.
وأشارت إلى أن السعودية تلعب دورًا رئيسيًا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب. وذكرت شبكة “سي إن إن” أن ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان، سهّل على وجه الخصوص إطلاق سراح المواطن الأمريكي مارك فوجل، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن في روسيا، بتهمة تهريب المخدرات.
بوتين وترامب واللقاء المنتظر في السعودية
وفي وقت سابق، قال ويتكوف إنه سيسافر إلى السعودية مساء الأحد، كجزء من الوفد الأمريكي، لإجراء محادثات مع روسيا. وتوقع إحراز تقدم جدي في تسوية الصراع الأوكراني، في ظل المحادثات الروسية الأمريكية.
في 12 فبراير/شباط، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثة هاتفية. وناقشا قضية وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا والعلاقات الثنائية وعدد من القضايا الآخرى. كما اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات وتنظيم لقاء وجهًا لوجه.
تعرف المزيد على: “زايد العليا لأصحاب الهمم” تنظم حفل توقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي