أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، أن القوات المسلحة الإماراتية لا تقوم فقط بحماية الحدود والدفاع عن الوطن، بل تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ الجهود الإنسانية للإمارات داخل الدولة وخارجها
هذا التصريح لم يكن مجرد مدح، بل هو تعبير حقيقي عن التقدير والاعتزاز بما يقدمه جنود الإمارات من تضحيات وإنجازات في سبيل الإنسانية، وذلك في الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية
القوات المسلحة الإماراتية تلبي النداء دائما
القوات المسلحة الإماراتية لم تكن يومًا حاضرة فقط في ساحات المعارك، بل كانت دومًا أول من يستجيب عند وقوع الكوارث، سواء في غزة، السودان، باكستان أو تركيا. لقد قدموا الدعم في بناء المستشفيات الميدانية، توزيع المساعدات، وإنقاذ الأرواح. هذه ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي تجسيد حي لـ الجهود الإنسانية للإمارات، التي أصبحت علامة فارقة في السياسة الخارجية للدولة
ولا تقتصر هذه الجهود على تقديم المعونة المادية فقط، بل تشمل أيضًا بناء علاقات إنسانية وثقافية قائمة على الاحترام والتعاون. فالجندي الإماراتي لا يمثل السلاح فقط، بل يحمل في قلبه رسالة سلام ومحبة، ويعكس في سلوكه تلك المبادئ النبيلة التي تربى عليها أبناء الإمارات.
أقرأ أيضًا: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا أبريل 2025.. ودور الإمارات في وساطة ناجحة
الدور الإنساني لقواتنا المسلحة انعكاس للمبادئ النبيلة
العمل الإنساني أصبح جزءًا أساسيًا من هوية الإمارات، وهذا ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة مباشرة لـ المبادئ النبيلة التي زرعها الوالد المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه من الحكام المؤسسين، تلك المبادئ التي وضعت الإنسان في مقدمة الاهتمام، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو جنسيته
إن ما يقدمه أبطال القوات المسلحة الإماراتية اليوم ليس إلا امتدادًا لإرث عظيم بدأه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويواصل اليوم قادة الدولة دعمه ورعايته، ليبقى اسم الإمارات مرادفًا للخير والسلام والمبادرة