تنطلق في دبي أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، والتي تستمر حتى 13 فبراير، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”. وتسعى لاستكشاف التحولات الكبرى في القطاعات الحيوية وصياغة رؤى جديدة لمستقبل العمل الحكومي.
وتشهد القمة مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، إلى جانب أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية. وبحضور أكثر من 6 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم.
ستة محاور أساسية لرسم ملامح المستقبل في القمة العالمية للحكومات 2025
تركز القمة في نسخة العام الحالي على ستة محاور رئيسية، تشمل:
الحوكمة الفعالة والمسؤولية.
الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
مرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ.
مستقبل البشرية وتطوير القدرات.
تحولات الصحة العالمية.
الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
تحديات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حبيب الملا، مؤسس شركة حبيب الملا وشركاه، أن التسارع الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والتكنولوجيا خلال السنوات الخمس الأخيرة يفرض تحديات جديدة على الحكومات.
وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لوضع تشريعات مرنة وسريعة لمواكبة هذه التطورات، كما تفعل الولايات المتحدة، لضمان تحقيق التوازن بين الابتكار والتنظيم القانوني.
منصة عالمية لرسم سياسات المستقبل
تواصل القمة العالمية للحكومات دورها الريادي كـمنصة عالمية لصياغة سياسات المستقبل، حيث تجمع القادة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحدث التوجهات التي ستشكل ملامح الحكومات في السنوات القادمة.
مركز أبوظبي للغة العربية ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي