تشهد دبي في 14 من نوفمبر المقبل، انطلاق الدورة الثانية من “القمة العالمية للتسامح” والتي تنطلق في دورتها الثانية بتنظيم من المعهد الدولي للتسامح في دبي، إحدى مبادرات مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وتقام القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين المؤثرين، وتقام القمة علي مدار يومين من 14 إلي 16 من نوفمبر، تحت شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح” .
وأكد المعهد أن القمة تعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح للتأكيد علي أهميه هذه القيمة كلغة حوار وتفاهم في الحوار، ومن المقرر أن يشارك في القمة مجموعة مسؤولين وقادة حكوميين وخبراء سلام وأكاديميين وأخصائيين اجتماعيين، بخلاف ممثلين بعثات دبلوماسية وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني .
وتهدف القمة إلي تسليط الضوء علي جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مفهوم التسامح والسلام، بالإضافة إلي توفير مفاهيم ومباديء القيم الإنسانية وقبول الأخر والتصدي للتمييز ونشر رسالة التسامح والمحبة والسلام إلي جميع دول العالم .
كما تهدف القمة إلي تصدير الصورة الحقيقة للإمارات في مجال ترسيخ الحوار والتفاهم والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة بما يهدف إلي تحقيق الأمن والسلام الدولي للبشرية جميعا.
وأوكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة، أن الإمارات تعمل علي القواعد التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تجسيد نموذج حضاري للتسامح .
وتابع أن القمة في دورتها الثانية تطرح مجموعة من القضايا المهمة التي وضعت علي طاولة النقاش، مجموعة من القيم السامية والقضايا المهمة التي تطرح علي طاولة النقاش وسط مجموعة من المثقفين والمتحدثين البارعين وأصحاب القرار .