يعتبر توفير الحماية لصحة العمال في الإمارات من أهم أولويات حكومة الإمارات العربية المتحدة.
حيث ستقوم حكومة الإمارات بتغطية تكاليف التشخيص والعلاج للعمال الذين يعانون من فيروسات التاجية ، وأعلن الهلال
الأحمر الإماراتي أنه سيقدم الدعم الكامل للأشخاص المصابين بالفيروس وأسرهم ، وكذلك أسر أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب
أشارت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي ، المتحدثة الرسمية باسم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ، يوم الإثنين ، خلال مؤتمر صحفي دوري حول تحديث كورونا.
تحرص الحكومة على تقديم خدمات الفحص والعلاج والخدمات الصحية الأساسية للعمال ، وإلزام الشركات وأصحاب الأعمال
بتزويدهم بالتأمين الصحي وتغطية نفقات التشخيص والعلاج.
وأكد الدكتور الشامسي أنه عندما شوهد أن شريحة كبيرة من العمال في الإمارات تأثرت بالإجراءات الاحترازية ، حرصت العشرات
من الإدارات الحكومية الاتحادية والمحلية على التخفيف من التداعيات وتزويدهم بكل أنواع الدعم المادي والرعاية.
أطلقت هذه الأقسام حملات توعية تضمنت محاضرات وورش عمل بلغات مختلفة حول الوقاية من الفيروس التاجي وطرق
انتقاله وكيفية حماية أنفسهم والمشورة الصحية الأخرى.
كما تم توزيع منشورات توعوية على العاملين ، كما تم عرض أفلام تعليمية بعدة لغات حول كيفية الامتثال للإجراءات الصحية
وقواعد الصحة العامة مع التأكيد على أهمية النظافة والتعقيم.
وتتطلب الإجراءات الاحترازية قيودا على حركة بعض العمال.
تعاونت الحكومة والمنظمات الخيرية لضمان الاحتياجات المعيشية والصحية في أماكن إقامتهم ، بما في ذلك توزيع المئات من
أجهزة التعقيم وأقنعة الوجه ، بالإضافة إلى الإمدادات الغذائية وأكياس الطعام المتكاملة.
كما حرصت السلطات على القيام بزيارات تفتيشية للمجمعات السكنية للعمال والتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية ونظافة
وتعقيم أماكن الطهي وصالات الطعام. كما سيقومون بتفتيش المتاجر والعيادات التي يرتادها العمال ، وكذلك الحافلات التي تستخدم لنقلهم إلى مواقع عملهم.