الاتفاقية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجورجيا وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورئيس وزراء جورجيا نيكول شوالي، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجورجيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال إزالة الحواجز التجارية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: هدفنا مضاعفة التجارة البينية لتصل إلى 1.5 مليار
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “شهدت اليوم ورئيس وزراء جورجيا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجورجيا. هدفنا مضاعفة التجارة البينية غير النفطية لتصل إلى 1.5 مليار سنويًا خلال الأعوام الخمسة القادمة. الإمارات أكبر شريك تجاري لجورجيا في الوطن العربي وسادس أكبر مستثمر عالمي فيها، وأنشط اقتصاد في بناء جسور جديدة مع دول العالم”.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لجورجيا في الوطن العربي، حيث بلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين في عام 2022 حوالي 468 مليون دولار أمريكي.
وتستثمر الإمارات العربية المتحدة في جورجيا في قطاعات مختلفة، بما في ذلك السياحة والعقارات والخدمات اللوجستية.
أهمية الاتفاقية بين الإمارات وجورجيا:
تعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجورجيا اتفاقية تاريخية، من شأنها أن تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير.
ستساهم الاتفاقية في زيادة التجارة البينية بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات. كما أنها ستجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية إلى جورجيا.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى توسيع شبكة شراكاتها الاقتصادية مع الدول حول العالم.
التأثير على الجانبين:
ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا على حد سواء من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
بالنسبة للإمارات، ستساهم الاتفاقية في زيادة صادراتها إلى جورجيا، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها وخدماتها. كما أنها ستجذب المزيد من السياح الجورجيين إلى الإمارات.
بالنسبة لجورجيا، ستساهم الاتفاقية في زيادة صادراتها إلى الإمارات، وجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية. كما أنها ستساعد على تنويع الاقتصاد الجورجي وخلق المزيد من فرص العمل.
بشكل عام، تعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجورجيا اتفاقية مفيدة للطرفين، وستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير.
لقاء بين عبدالله بن زايد ووزير الخارجية البرازيلي لبحث الشراكة الاستراتيجية