في لفتة إنسانية تعكس قيم العطاء والتضامن، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مشروع “إفطار صائم خارج الدولة”، والذي يستهدف توزيع 300 ألف وجبة على الصائمين في 43 دولة حول العالم طوال شهر رمضان المبارك.
يأتي هذا المشروع بتكلفة 3 ملايين درهم، ليؤكد التزام الجمعية بإيصال الخير إلى المحتاجين أينما كانوا.
مشروع “الشارقة الخيرية” يعزز قيم التكافل
يهدف مشروع “إفطار صائم خارج الدولة” إلى توفير وجبات إفطار يومية للصائمين في مختلف الدول. يأتي ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ومكاتب الجمعية المنتشرة حول العالم.
تسهم المبادرة في تخفيف الأعباء عن الفئات الأقل حظًا، وتعزز من روح التكافل والتراحم التي يتميز بها شهر رمضان المبارك.
وسعّت جمعية الشارقة الخيرية نطاق عملها ليشمل 43 دولة، في خطوة تهدف إلى وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وتعتمد الجمعية على فرق ميدانية لضمان وصول وجبات الإفطار إلى المستحقين، وفق خطط مدروسة ومنظمة.
دعم المحتاجين حول العالم في شهر رمضان
أعرب خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي، عن فخره بتوسيع المبادرة هذا العام. وأكد أن المشروع يجسد رسالة الجمعية في نشر الخير والتضامن.
وأوضح أن تقديم وجبات الإفطار للصائمين يعكس رؤية الجمعية في دعم المحتاجين حول العالم. وشدد على أهمية الشهر الفضيل في مضاعفة أعمال الخير.
هذه المبادرة جزء من البرامج الرمضانية لجمعية الشارقة الخيرية. وتؤكد دور الإمارات كمنارة للعمل الإنساني. وتسعى الجمعية لإيصال الخير إلى جميع أنحاء العالم.